دبي (الاتحاد)

شاركت مؤسسة دبي للمرأة في سباق «سقيا الأمل»، وقد شارك فريق الإدارة العليا وموظفات مؤسسة دبي للمرأة التي تضم تحت مظلتها نادي دبي للسيدات والمكتب الثقافي لسمو الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم، في ضخ المياه عبر جهاز الضخ التفاعلي الافتراضي الذي استضافته المؤسسة أمس الأول، كما شاركت في هذا السباق الخيري الإنساني طالبات كلية دبي للطالبات وعضوات نادي دبي للسيدات، بعد أن وجهت مؤسسة دبي للمرأة ونادي دبي للسيدات دعوة عامة للنساء، عبر حساباتهما على وسائل التواصل الاجتماعي، للانضمام لهذه الحملة ذات الرسائل النبيلة، وحرصها على توفير الفرصة للجميع للوفاء بدوره المجتمعي، وترسيخ قيم الخير والعطاء، من خلال المشاركة في هذا العمل الإنساني، خاصةً أنه يأتي في شهر رمضان المبارك الذي يكثر فيه الإقبال على عمل الخير.
وقالت حرم سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، سمو الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة مؤسسة دبي للمرأة، رئيسة نادي دبي للسيدات: إن هذه المبادرة لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، تعكس الرؤية الإنسانية لسموه وحبه لعمل الخير ومساعدة المحتاجين حول العالم، وتنطلق من تعاليم الدين الإسلامي الحنيف الذي يحث على التعاضد والتكاتف بين البشر وتقديم العون للمحتاجين، كما تأتي إدراكاً من سموه لمشكلة ندرة المياه الصالحة للشرب التي يعاني منها العديد من المناطق حول العالم وتنعكس سلباً على صحة وحياة الملايين وقدراتهم على المساهمة في تنمية بلدانهم ومجتمعاتهم، مؤكدةً سموها أن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم يواصل بهذه المبادرة صناعة الأمل للملايين حول العالم، والتأكيد على ريادة دولة الإمارات في العمل الخيري والإنساني ومكانتها كعاصمة عالمية للعطاء.
وعبرت سمو الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم عن سعادتها بمبادرة «سقيا الأمل» كتحدٍ إنساني مبتكر يهدف إلى إشراك المجتمع في أعمال العطاء، من خلال التبرع بالمياه وإيصالها للمحتاجين والمحرومين في المناطق التي تعاني شُحّاً في موارد المياه الصالحة للشرب، مشيدةً سموها بالتفاعل المجتمعي والمؤسسي مع المبادرة، ما يؤكد بعد نظر صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم في تحفيز سموه لطاقات العمل الخيري والإنساني لدى الجميع في قوله عند إطلاق هذا السباق «نبحث عن قوة الإنسان بداخل كل إنسان»، وهو ما بدا لافتاً في إقبال الكثيرين على المشاركة في السباق.