أبوظبي (الاتحاد)

موّل صندوق أبوظبي للتنمية مشاريع استراتيجية وتنموية في أكثر من 90 دولة نامية في مختلف القارات بغض النظر عن العرق واللون والدين، وذلك منذ تأسيسه عام 1971 على يد الأب المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه. بحسب محمد سيف السويدي مدير عام الصندوق، وبمناسبة محاضرة نظمها، أمس، بعنوان «زايد وقيم التسامح والعطاء» في ذكرى يوم زايد للعمل الإنساني، قدمها الخبير الإعلامي فهد عبدالله هيكل. وأشار المحاضر إلى أن صندوق أبوظبي للتنمية مثال واضح على عطاء زايد للعالم ودوره في مساعدة الدول والشعوب، سعياً لتحقيق التنمية المستدامة. وقال محمد سيف السويدي، مدير عام صندوق أبوظبي للتنمية: إن الشيخ زايد «رحمه الله» كرس حياته للبذل والعطاء في دولة الإمارات وفي العالم أجمع، مشيراً إلى أنه وبالرغم من رحيله ستبقى المبادئ التي تربى عليها أبناء الإمارات في مدرسة الحكمة والعطاء والتسامح تسود في وجدان كل مواطن يعيش على هذه الأرض الطيبة.
وأضاف أننا في دولة الإمارات ننعم بتاريخٍ عريق من الحضارة والأصالة، ونعيش على نهج العطاء والتسامح الذي أورثنا إياه الوالد الشيخ زايد بحكمته ونظرته الثاقبة، وسنبقى محافظين على تلك المبادئ، ونستمد عزيمتنا في تطبيق هذا النهج من قيادتنا الرشيدة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله.