مراد المصري (العين)
استرجع فيصل علي نجم منتخبنا الوطني ونادي العين سابقاً، ذكرياته الكروية في شهر رمضان الفضيل، معتبراً أن أجواء ممارسة الرياضة في هذا الوقت من العام الأجمل على كافة الأصعدة سواء المنافسات الكروية أو التدريبات التي تعود بفائدة أكبر فضلا عن الحضور الجماهيري نظراً لإقامة المباريات ليلاً في توقيت يكون الأغلب أنهى أعماله وأتم صلاة التراويح.
وأشار فيصل علي، إلى أنه خاض العديد من المباريات في شهر رمضان الفضيل، لكنه لا يتذكر مباراة بعينها بقدر ما يتذكر الحضور الجماهيري الذي بقي راسخاً في الذاكرة، وقال: ليالي هذا الشهر مختلفة تماماً عن أي توقيت آخر على مدار العام، فبعد الإفطار وصلاة التراويح، فإن الجماهير كانت تتوجه إلى الملعب لحضور المباريات، حيث إن التوقيت ملائم للجميع، والأداء الكروي يكون ممتعاً.
وتابع: ممارسة الرياضة في شهر رمضان أكثر فائدة على الجسد، وهو أمر لمسته على أرض الواقع خلال خوضي المباريات فيه، حيث إن ممارسة التدريبات قبل الإفطار، وخوض المباريات ليلاً لها تأثير إيجابي للغاية على الجسد.
واعتبر فيصل علي، أن الوضع الحالي أفضل للاعبين المحترفين، حيث لم يكن يوجد أي نوع من التفرغ خلال الوقت الذي مارسوا فيه كرة القدم، وقال: كنا نعمل في وظائفنا خلال النهار، وفي الليل نخوض مباريات كرة القدم كلاعبين، بالطبع الأمر كان مرهقاً للغاية، لكن حبنا وشغفنا لكرة القدم جعلنا نخوض هذا الأمر بدافعية كبيرة ودون وضع أي أعذار من أجل تحقيق الإنجازات مع النادي والمنتخب.
واعتبر فيصل علي الذي يشغل منصب مدرب للقطاعات السنية في نادي العين، أن منظومة كرة القدم تحتاج لاحتراف كامل لجميع العناصر، وقال: نتمنى أن يحصل المدربون في القطاعات السنية على الاحتراف في تأدية عملهم، في الظروف الحالية من الصعب ترك الوظيفة الأساسية من أجل العمل كمدربين للقطاعات السنية فقط، كما أن الحكام بحاجة للاحتراف الحقيقي والتفرغ، حيث إن الجهد كبير عليهم حالياً من خلال التنقل وإدارة المباريات إلى جانب أعمالهم خلال النهار، وفي حال طبقنا الاحتراف يجب أن يعم جميع العناصر وليس اللاعبين فقط.