رضا شعبان (القاهرة)
قال طلال الميهوب، رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي بالبرلمان الليبي، لـ«الاتحاد»: إن لائحة الإرهاب التي يعدها البرلمان ستضم أسماء سياسية كبيرة تتصدر المشهد السياسي الليبي، إضافة إلى شركات تجارية وقنوات فضائية ومنصات إعلامية ومنظمات أهلية ومؤسسات مجتمع مدني تستخدمها جماعة الإخوان الإرهابية كستار لأعمالها الهادفة للمساس بالأمن القومي، وتهديد سلامة الدولة وخرق أمنها.
وكان البرلمان الليبي أعلن الأسبوع الماضي حظر جماعة الإخوان. وفي وقت سابق اقترحت لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب الليبي قائمة تضم أسماء 75 شخصاً و9 كيانات لضمها للائحة الإرهاب.
وأكد رئيس اللجنة طلال الميهوب في خطاب سابق أن من أبرز من أعلنت عنهم اللجنة عبد الرحمن السويحلي، رئيس المجلس الأعلى للدولة السابق بطرابلس، ومحمد صوان رئيس حزب «العدالة والبناء» الإخواني، وبشير الكبتي المراقب العام السابق للإخوان بليبيا، إضافة إلى سليمان عبد القادر المراقب العام السابق، وخالد الشريف نائب وزير دفاع حكومة زيدان، بالإضافة لعدد من أعضاء المؤتمر الوطني السابق البارزين، كقيادات وأعضاء بالجماعة الليبية المقاتلة وتنظيم الإخوان المقيمين في قطر.
كما اقترحت اللجنة عدداً من الكيانات والشركات الليبية المرتبطة بقيادات تنظيمات إرهابية كشركة الثقة للتأمين التي يملكها علي الصلابي أبرز أعضاء الإخوان في ليبيا وشركة الأجنحة للطيران التي يملكها أمير الجماعة المقاتلة عبد الحكيم بلحاج وقنوات فضائية كقناة التناصح التي يملكها سهيل نجل المفتي المعزول الصادق الغرياني، إضافة إلى ونيس المبروك الداعية الإخواني المقرب من القرضاوي والصلابي وسامي الساعدي المسؤول الشرعي للجماعة المقاتلة، وعبد الباسط غويلة مفتي الجماعات الإرهابية ومصطفى الساقزلي القيادي في الجماعة ووثيق الصلة بالمخابرات القطرية والذي كان يتولى تسليح ميليشيات متشددة في حربها ضد الجيش وزياد بلعم مسؤول سرايا بنغازي وشعبان هدية مسؤول الجناح العسكري للقاعدة في ليبيا وعبد الوهاب قايد منسق الجماعة الليبية المقاتلة وشقيق الإرهابي المكنى أبويحيي الليبي، وعلي العيساوي وزير اقتصاد في حكومة الوفاق والذي تتهمه منظمات ليبية بالضلوع في اغتيال اللواء عبد الفتاح يونس وإسماعيل القريتلي مسؤول الجناح الإعلامي للجماعة ورئيس قناة الرائد والمقيم في تركيا وسليمان دوغة مسؤول إعلامي بالجماعة ورئيس قناة ليبيا الأحرار المقيم بين الدوحة وتركيا.