قال مسؤولون إن أعاصير وصلت يوم الاثنين إلى ولايتي تكساس وأوكلاهوما الأمريكيتين حيث يواجه نحو ستة ملايين شخص خطر الأعاصير والبرد وغيرهما من الأحوال الجوية القاسية.

وحذرت هيئة الأرصاد الجوية الأميركية من أن خطر الأعاصير في المنطقة بلغ أعلى مستوى يشهدونه منذ سنوات.
وتمتد المنطقة الأكثر تعرضا لخطر الأعاصير على مساحة 644 كيلومترا بين ستيلووتر في أوكلاهوما وسنايدر في تكساس. وقال خبير الأرصاد الجوية

بوب أورافيك من المركز الاتحادي للتنبؤ بحالة الطقس إن المنطقة قد تشهد كذلك أحوالا جوية قاسية تشمل العواصف الرعدية والسيول.
وأشار جاريد جاير كبير خبراء الأرصاد في المركز الاتحادي للتنبؤ بالعواصف إلى وصول نحو 12 إعصارا مساء أمس الاثنين منها إعصار في جنوب غرب أوكلاهوما قرب بلدة مانجوم وآخر في جنوب غرب تكساس.

ولم يتضح على الفور ما إذا كانت الأعاصير تسببت في أي إصابات.

وقال باتريك مارش من مركز التنبؤ بالعواصف إن آخر مرة تعرضت فيها الولايات المتحدة لمثل هذا المستوى من نشاط الأعاصير كانت في عام 2012.

ونصح الناس في المنطقة بأن يكون لديها خطة للبحث عن ملجأ مع اقتراب العاصفة. وقال مارش إن ولايتي كانساس واركنسو القريبتين قد تتعرضان للأعاصير أيضا لكن أوكلاهما وتكساس هما الأكثر عرضة للخطر.