شهيرة أحمد:
ثمة حركة شعرت بها تطوف حولي وأنا ألج عتبة البيت إلى ساحة الدار التي تقيم فيها الحاجة زهية 'أم محمد' المعروفة بمهارتها في التطريز الفلاحي، وعندما بدأت في الحديث - بعد الترحاب والقهوة - رأيت في ضباب الكلمات الخارجة من فمها خيالات عتيقة لنساء يجلسن على عتبات البيوت في عصرية مناوئة يطرزن الأيام والأحلام على أثوابهن وينتظرن الأحبة ليعودوا من الجبال، يعمرون بنادقهم من جديد بحنين يكفي للسفر طويلا وراء وطن أعلنوه على خريطة أرواحهم ثورة وقرروا لها أن تنتصر·
أمهات وزوجات أسلمن أبناءهن للوطن ملفوفين بتعب الأيدي وخضاب الأرواح، ومع وداعهن رسمن زهرة على طرف الثوب الذي يغطي الكفن وقرأن الفاتحة، ثم عدن إلى جلستهن الصابرة يخفين في أعماق الصدور ألما يفري العظم ويفتت الكبد، أمهاتنا وجداتنا الجميلات في فلسطين يصنعن الحياة مزهوات بأثوابهن المطرزة البهية التي تروي تاريخا يعود إلى آلاف السنين ويدمر الآن في وضح النهار·
مع 'أم محمد' يصعب عليك أن تتحدث بتلك الروح الأكاديمية المعتادة في حوارات صحافية، أو أن تدبج مقالاً عن أهمية الحفاظ على التراث الذي يسرق هكذا 'عينك عينك' وعن الذاكرة المستباحة والمبعثرة في المنافي والشتات·
أمام وجه أشرف على الستين، وعينين تتابعان الإبرة بمشقة بالغة، ويدين ترتجفان حيناً وتثبتان آخر، ورغم ذلك تصران على العمل، تشعر أن الحياة لم تكن عادلة أبداً مع هؤلاء الناس، وأن هذه الأم الرؤوم كان ينبغي أن تجلس 'معززة مكرَّمة' في بيتها يلفها حنان الأبناء والأحفاد، لكن ما يخفف الحسرة المندلعة في روحك، أن مثلها الكثير من أمهات الشهداء والأسرى المغيبين خلف الزنازين، والأهم، تلك الروح الحكيمة وما يملؤها من جمال الصبر الذي تلجأ إليه للسلوى على مرِّ البلاء·
الهواية أضحت حرفة
يقال إن فن التطريز في فلسطين أحد الفنون الشعبية التي مورست في المراحل التاريخية المختلفة، وتوارثته الأجيال، وأنه هواية كل امرأة، لكن الحاجة زهية تضيف على ذلك أن التطريز لم يعد هواية منذ زمن طويل، فمع الظروف القاسية والنكبات المتلاحقة، والهجرة، والكوارث الكثيرة التي 'حطَّت على رؤوسنا' لم يبق في الأمر متسع للهواية، بل تحولت إلى مهنة تتكسب منها النساء، لا سيما من لا يجدن المعيل· ثم تهز رأسها وهي تقول: 'مش أحسن من الحاجة وسؤال الناس'!·
هكذا، وعلى طريقة 'القرش الأبيض ينفع في اليوم الأسود' تحولت التسلية العفوية البيضاء إلى مهنة تنفع في الأيام السوداء، وبعد أن كانت البنات يتعلمن التطريز 'عشان يتسلِّن' أي بهدف التسلية- على حد تعبير الحاجة زهية - صارت الإبرة وخيط الحرير رفيق النهار وربما الليل بطوله حين تستدعي الحاجة إنهاء الثوب بسرعة بناء على رغبة صاحبته· تقول الحاجة زهية، وهي تمد رجلها التي بدأ الخدر يسري فيها لكثرة ما طوتها: اليوم الدنيا غير والناس غير، وأنا صغيرة 'بقيت' أي كنت، أحب التطريز، وأقضي كل وقتي أو أكثره أطرز، علمتني إياه أمي، الله يرحمها 'بقت شاطرة والناس تيجيها من آخر الدنيا'، وتضيف: 'بس أنا ما علَّمتش بناتي، ما بدهن هالتعب والشقا، علمتهن في المدارس أحسن'·
إرث لا يزول
لكن الإرث الثمين لن ينتهي من العائلة بعدم تعليم البنات، فقد حرصت الحاجة زهية على تعليم الكثير من بنات العائلة الأخريات، وحتى من بنات الجيران وبرعن أيضاً في العمل، وكثيراً ما تصادف فتاة تحمل حقيبتها القماشية التي تضم شَلاَّت خيوطها الحريرية، وبعض إبرها وقطع القماش التي تطرزها وهي في طريقها إلى الصويحبات للتطريز·
ولأن الأفراح والمناسبات هي المسرح الأمثل لعرض الأثواب الفلاحية وارتدائها، سألت الحاجة زهية عن جهاز العروس فقالت: يشمل جهاز العروس في بعض المناطق الأثواب والكماليات ومن ضمنها (12) ثوباً مطرزاً، وغطاء الرأس، وشالاً كبيراً، ومكحلة مطرّزة وعدداً من الوسائد الصغيرة، وكل هذه الأشياء يدخل التطريز في صناعتها·
دور وحبّات وصليب
وبينما هي تسرد لي ما تحمله العروس الى بيتها من أثاث ومفارش ومساند قطعت حبل الكلام طرقات على الباب، أومأت إلى واحدة من الفتيات أن تقوم وتفتح الباب فولجت منه امرأة ترتدي ثوباً جميلاً، وبعد التحية والسلام سألت الحاجة زهية عن ثوبها وهل انتهى أم لا؟ فقالت لها الحاجة زهية: 'ظل عليَّ دارين'، ولما ذهبت المرأة سألتها بدوري: ما معنى دارين؟
ضحكت ضحكة عذبة من كل قلبها تردد صداها في جنبات البيت، وقالت: 'أنتنّ بنات هالأيام غشيمات'، تقصد أننا لا نعرف شيئاً عن التطريز، وشرعت تشرح لي معنى الدارين فقالت ما معناه: يعتمد التطريز على الغُرْزَة وتُسمّى في اللهجة المحكية 'رِتْبة' وكل غرزة متكاملة تسمى' حَبَّة'، وكلّ رسْمة متكاملة تسمى' دار'، ولهذا تقول المرأة: 'ظَلّ عَلَيّ دارين، أو ظل على الدار حبّتين وهكذا···
حبات ودور وبناء و··· نبت في أعماقي السؤال: ترى هل تستعيض المرأة عن 'الدار' التي ضاعت بـ 'الدار' التي تطرزها على ثوبها؟
هل تحمل دارها معها إذن أينما سارت وأينما حلّت؟
هل هو الخوف من فقدان الدار مرة أخرى؟
حتماً لا يمكنني سؤال الحاجة زهية عن هذا كله، ومن أين لها أن تعرف الإجابة، كل ما تعرفه أنها تعلمت هذا الفن عن أمها، وأمها بدورها تعلمته عن جدتها وهكذا تكر السبحة إلى ما شاء الله·
قلت: هذه هي الدار فماذا عن الغرزة يا أم محمد؟
قالت: نحن نطرز على طريقتين: الطريقة العادية وهي تتكون من غُرزة غُرزة، أو حَبّة حَبّة، وتكون الحَبَّة منها مكوّنة من غُرزتين متقاطعتين على شكل علامة الضرب 'ٍّف وتسمى 'التصليب'· وهذا النوع من غُرز الخياطة أو التطريز هو السائد والأكثر انتشاراً لسهولة العمل به· وهناك نوع آخر من التطريز يسمى المثمَّن ظهر في العقود الأخيرة ولم يكن معروفاً من قبل، ويتكون من أربع غرزات متقاطعة، هي الحبّة العادية ويضاف إليها غرزتان على شكل علامة الجمع (+)، فتبدو وكأنها ثماني غُرز، ومن هنا جاء الاسم (مثَمَّن)، والتطريز بهذه الطريقة أقل جمالاً لكثافة الخيوط والتفافها فوق بعضها البعض ولحجم الحبّة الكبيرة نسبياً، كما أن غرزة الصليب هي السائدة والمرغوبة من النساء·
قلت في نفسي: يا الله، كأن الصلب قدرنا، حتى في التطريز يطل من ثيابنا، ولم تفطن الحاجة زهية بالطبع لما يدور في خاطري، وربما كانت مزهوة باستعراض معارفها أمامي، لهذا عاجلتني بالقول: 'مش كل من طرَّز··· طرَّز'، بمعنى ان التطريز مسألة صعبة، صحيح أن تعلم الغرزة نفسها سهل، لكن تشكيل العروق وتقسيمها والموازنة بينها، وعدم الخطأ في الحبات من الأمور التي لا تتقنها إلا امرأة خبيرة، ومن عيوب التطريز التي تقع فيها المبتدئات مَدّ الغرزة بشكل أفقي طويل ثم العودة إليها بغرز قصيرة متتالية، وبهذا تكون المرأة قد بنت عدة حَبّات على خيط واحد، والأفضل أن تُطرز كلّ حَبّة بشكل منفرد، وكثيراً ما تقول المرأة لابنتها أو لمن تطرز معها: 'لا تمدّي الخِيط'، أي لا تخيطي وتطرزي بهذه الطريقة·
بيوت من حرير
* وماذا عن الخيوط التي تستخدم في التطريز يا خالة؟
الخيوط التي نستخدمها هي خيط الحرير الذي يأتي في طبب أو لفّات، ونشتريها من السوق، وتكون سادة أي من لون واحد، أو مونَّسة أي من لون يتدرج من الفاتح إلى الأكثر غمقاً إلى الغامق ثم يعود إلى اللون الفاتح وهكذا، فالأحمر يصبح في طرف منه وردياً ثم يقترب من البياض، أما الطرف الثاني فيتدرج من الأحمر إلى العِنَّابي ثم إلى العِنّابي الغامق وهكذا، وهذا أجمل من السادة ومرغوب أكثر·
هكذا هي الحكاية إذن··· حرير 'يؤنس' بعضه ، وثوب يؤنس المرأة، وامرأة تؤنس البيت، ويدور الأنس إلى أن تتعب يد الصبية فتنبهها الحاجة زهية: مدي الثوب يا بنتي حتى لا يطلع العرق أعوج!
سألتها أي عرق؟
فقالت: العرق رسمة على 'الجناب' أي جانبي الثوب، وعلى كلّ جهة من الثوب ثلاثة عروق طولية تبدأ من أسفل الثوب وتنتهي عند أعلى الخصر، وينبغي أن تكون العروق متشابهة، وكل امرأة تفضل عرقاً خاصاً فهناك من يفضلن الحية وهناك من يرغبن في الطاووس، وأخريات يحببن الورود· العروق كثيرة والأذواق أيضاً كذلك، وما على الحاجة زهية سوى أن تسمع من فم المرأة اسم العرق الذي تريده ثم تبدأ في التطريز·
ورود وقلوب وحمامتان في قفص
قلت: وما هي أنواع العروق؟
قالت: كثيرة، هناك عِرْق 'الإنجاص' ويكون على شكل حبة الأجاص، وعِرْق الحمامة، وعِرْق الحوت، وعِرْق الحية النائمة، وعِرْق الزرافة، وعِرْق الدوالي وهو نوع من التطريز على شكل ورق العنب الذي يسمى 'دوالي' في فلسطين وبلاد الشام عامة، وعِرْق السرو ويكون على شكل شجرة السرو، وعِرْق السفينة، وعِرْق القلوب، وعِرْق الملفوف، وعِرْق موج البحر ويكون على شكل الموج، وعِرْق النجمة ويكون على شكل النجمة، وعِرْق الورد، ومن جديد صار هناك عرق البرتقال، وعرق يافا، وعرق حيفا، وعرق المجدل، وعرق الأسير، وعرق فلسطين، وعرق الشهيد، وعرق السجين، وعرق الأرض وغيرها وغيرها، 'شو أسَمّي يا بنتي وشو أنسى'·
وهي تعد أسماء العروق تذكرت فجأة أن أنظر في ثوبها، فوجدته بالغ الجمال رغم أن آثار الزمن تبدو واضحة عليه، سألتها: وما هو العرق المطرز على ثوبك؟
قالت: 'هذا الثوب عمره 45 سنة، من عمر ابني أحمد، من فرحة أبوه راح اشتراه من القدس، 'كان عارف إني بدي أطرز ثوب عليه عرق 'حمامتين في قفص'· ثم سرحت ببصرها بعيداً، ولمحت دمعة تترقرق في عينيها، وسرعان ما أشاحت بوجهها عني ومسحت دمعتها بطرف كمها·
ندمت على سؤالي وشعرت أنني هيجت حزناً كان غافياً، ولم أجد أفضل من الاستئذان والرحيل·
ودَّعتها وانسللت مسرعة من الباب، وعلى العتبة الخارجية رأيتها تمشي متثاقلة تاركة خلفها خيوطاً من الحرير الغافي تحت 'الدوالي'، المتناثر على حواف 'العروق' التي تخبئ 'حمامتين في قفص' يحدقان في شجر البرتقال المتوهج تحت الغروب··· البرتقال الذي طالما عشقته الفلسطينيات وطرزن لونه ليسلي الأسود بحكاياته القديمة، ويكسر في الأثواب حدة السواد·
أنواع الخياطة: شلالة وتنبيتة وعين الصوص وإبرة بنت إبرة
تستخدم المرأة في خياطة ثوبها أنواعاً مختلفة من الخياطة منها:
؟ الشلاَلة: أي خياطة ذات غرز طويلة متتابعة ويفصل بين كل غرزة منها وأخرى فراغ بحجم الغرزة العادية، أي أن المرأة تخيط غرزة ثم تبقي فراغاً بقدر غرزة وبعدها غرزة أخرى وهكذا، فتكون غرزة مليئة وأخرى فارغة فتسمى عندها شْلاَلة· والشلالة طريقة سريعة لوصل قطع الثوب المختلفة بعضها ببعض ثم العودة إليها بخياطة أقرب غُرَزَاً وأكثر متانة وتسمى 'التنبيتة'، فتُنَبِّتها جيداً وتكون بذلك قد أخذت شكلها النهائي·
؟ التنبيتة: هي الخياطة ذات الغرز القصيرة المتتابعة والمتقاربة التي لا تفصل بينها فراغات، وهي تستعمل لوصل قِطَع الثوب بعضها ببعض وصلاً متيناً وجميلاً في آنٍ واحد، فتقول المرأة: نَبِّتِي الثوب جيداً، أي اجعلي غرزه قريبة ومتلاصقة فيكون قوياً·
؟ الكفافة: هي خياطة أطراف الثوب من عنق وذيل وغيره بطريقة لَفِّ الخيط على الجوانب المقصوصة كفتحة العنق والذيل وغيرها حتى لا يظهر مكان القصّ، وكذلك للمحافظة على تلك الحواشي حتى لا تنسل خيوطها أو يظهر تشريمها·
؟ إبرة بنت إبرة: هي نوع من الخياطة يشبه الدَّرْك، ويُخاط على أسفل ذيل الثوب وعلى زَمّة الأكمام·
؟ عوينة الصوص أو عين الصوص: هي خياطة متعرجة على شكل سنّ المنشار، وتحلّ أحياناً مكان التنبيتة في تركيب مفاصل الثوب وقطعه من على الجانبين·
؟ التكبيسة: هي خياطة تشبه المناجل ولكنها صغيرة الحجم وتخاط على أسفل الثوب، وأحياناً تُخاط بإبرتين من أجل إضافة لونٍ آخر لها·
؟ الدَّرْك: هو نسجٌ بالإبرة على ياقة الثوب وعلى زَمّة الأكمام·
؟ الخْطَافَة: هي نفس طريقة الدّرك المذكورة، ولكنها تكون بالصنارة وليست بالإبرة·
؟ التكعيبة: هي خياطة تشبه التكبيسة ولكنها تتكون من أربعة خطوط متوازية وليست من خطين كما هو الحال في التكبيسة، ومكانها على أطراف الثوب السفلى·
أنواع الثياب: طَلْس ودَسْ والأسود هو الملك
يحدد عمر المرأة نوعية ثوبها من حيث كثافة التطريز، وعرض العروق واختيار الألوان ونوع القماش والخيوط·
؟ ثوب الفتاة قبل الزواج: الثوب الذي ترتديه الفتاة قبل زواجها يكون عادة مطرزاً بالألوان الخفيفة والتي يبرز من بينها اللون الأزرق وتكون عروقه رفيعة وتطريزه غير كثيف·
؟ ثوب المرأة المتزوجة: أما ثوب المرأة المتزوجة فتبرز فيه كثافة التطريز وبروز اللون الأحمر بشكل جالب للأنظار، وقد يكون مطرزاً باللون الأحمر بالكامل، ويلاحظ فيه العروق العريضة، وكثافة التطريز على الذيل والقبة والحِجْر والأكمام·
؟ ثوب المرأة المتقدمة في العمر: أما ثوب المرأة المتقدمة في العمر فيبرز من خلال تطريزه باللون الأزرق أو الأخضر وبعض الألوان الأخرى الخفيفة، وتكون عروقه أعرض من عروق ثوب البنت، وهو يدل على الحشمة والوقار التي تتميز بهما المرأة الأم في مثل هذه السن·
وكانت كلّ فتاة قبل زواجها تقضي معظم وقتها في الخياطة والتطريز، فكانت تطرز ثياباً ثقيلة كثيفة التطريز، تعدّها للزواج حتى تأخذها معها لبيتها الجديد، وكانت كلما تنتهي من ثوب تبدأ في ثوب آخر، وهكذا حتى يصبح لديها من الثياب ما بين 15 إلى 20 ثوباً، وكلما تأخر زواجها يزداد عدد الثياب التي تطرزها وتعدّها لهذا الغرض، أما إذا داهمها الزواج المبكر فكثيراً ما تلجأ لقريباتها وصديقاتها لإعداد عدة ثياب أخرى على وجه السرعة·
؟ ثوب البيت أو ثوب الشُّغل: وهو ثوب خفيف التطريز قليل الألوان تلبسه المرأة في المنزل، حيث تقوم بمزاولة أعمالها اليومية ولا حاجة لثوب ثقيل من أجل ذلك قد يتعرض لبعض الأوساخ من أعمال البيت المختلفة·
؟ ثوب الدَسّ: هو ثوب مليء بالتطريز، تتفنن المرأة في تطريز عروقه وقُبَّتِه وأجزائه الأخرى، ويستغرق معها وقتاً طويلاً قد يصل عدة أشهر في تطريزه وتركيبه وما شابه، وهي ترتديه عندما تكون على سفر، أو في المناسبات المختلفة كحفلات الأعراس والختان وغيرها· وغالباً ما يكون اللون الأحمر بارزاً في هذا الثوب·
؟ ثوب الطَّلْس: وهو الثوب الذي يكاد يكون مطرزاً بالكامل باللون الأحمر، وهو ثوب ثقيل، ذو عروق عريضة، يطرز حجره بتطريز كثيف وكذلك ذيله وأكمامه، وتلبسه المرأة في الأفراح والمناسبات·
؟ ثوب الحِداد: هو ثوب ذو تطريز خفيف يكون تطريزه باللون الأخضر أو الأزرق فقط ولا ألوان أخرى فيه، وهو يلبس في أيام الحداد على المتوفين من أقارب المرأة·