توعد رئيس سريلانكا، اليوم الأحد، بالقضاء على الحركات الإرهابية المسؤولة عن اعتداءات الفصح التي أدت إلى مقتل 258 شخصاً.
وقال الرئيس مايثريبالا سيريسينا، أثناء إحياء الذكرى العاشرة لانتهاء الحرب الطويلة مع متمردي التاميل، إن قوات الأمن السريلانكية والوحدات الاستخباراتية يمكن أن تستخدم خبراتها في هزيمة ميليشيات التاميل الانفصالية قبل عشرة أعوام، لمواجهة التهديد الجديد المتمثل في التطرف
وألقت الحكومة باللوم على جماعة إرهابية محلية في هجمات 21 إبريل الماضي التي استهدفت ثلاث كنائس وثلاثة فنادق فاخرة أدت إلى مقتل العشرات وجرح 500 شخص في الجزيرة التي يسكنها 21 مليون شخص.
اقرأ أيضاً... قائد جيش سريلانكا: منفذو هجمات عيد الفصح كانوا على صلة بداعش
وقال الرئيس، في الحفل "بخبرتنا من الحرب التي استمرت ثلاثة عقود، نحن الآن مجبرون على مواجهة تهديد مختلف تماماً".
وأضاف "لقد تمكنا من اعتقال جميع من كانوا وراء هجمات الفصح، وقتل عدد منهم في المواجهات".
وقال إن ذلك "يجعلني واثق من أننا نستطيع القضاء كليا على تهديد الارهاب الدولي".
ويشكل المسلمون 10% من سكان سريلانكا التي يدين معظم سكانها بالبوذية.
وقال قائد الجيش ماهيش سينانياكي إن الجيش يكرم نحو 28 ألف جندي قتلوا في الحرب التي انتهت في 18 مايو 2009 بمقتل زعيم نمور التاميل فيلوبيلاي برابهاكاران.
واعتبر نحو 5000 جندي وشرطي مفقودون منذ انتهاء التمرد.