القاسمي يعود إلى بطولة العالم للراليات من بوابة البرتغال
يتطلع سائق فريق أبوظبي بي بي فورد الشيخ خالد القاسمي، إلى تحسين مستوى منافسة فريقه في بطولة العالم للراليات نهاية الأسبوع الجاري، من خلال المشاركة في رالي البرتغال الدولي الذي يمتد حتى الأحد المقبل وسط منافسة حادة لنيل نقاط الجولة، في حين يحتاج فريق أبوظبي إلى خمس نقاط لصدارة ترتيب الصانعين في البطولة العالمية.
القاسمي الذي أمضى الأشهر الثلاثة الماضية في الحفاظ على ترتيبه الثاني ضمن بطولة الشرق الأوسط للراليات، سيخوض منافسات مراحل الرالي في بيئة شبيهة بالبيئة الشرق أوسطية المليئة بالحصى والتعرجات في البرتغال، إلى جانب الطقس المشمس والمعتدل.
ويأمل القاسمي تحقيق مركز متقدم في رالي البرتغال هذا العام بعد أن كان قد حقق في العام الماضي في الجولة نفسها، نتائج مذهلة، مستفيداً من تجربته الطويلة مع رالي الشرق الأوسط الذي يتشابه في طبيعة مساراته مع رالي البرتغال التي تمتد مراحلة إلى 355.32 كم. ويقول القاسمي : “في العام الماضي حققت المركز الثامن، وهذا العام أتمنى تحقيق المركز نفسه إن لم أحقق نتيجة أفضل”.
ويعتبر رالي البرتغال الجولة الأخيرة ضمن جولات مسارات الحصى في بطولة العالم للراليات 2010، وستبدأ بعد ذلك في شهر يوليو جولات مسارات الطرق الأسفلتية، وسيكون فريق أبوظبي بي بي فورد، بقطبيه الفنلنديين الشهيرين، ميكو هيرفونن، وياري ماتي لاتفالا، مطالباً بتحسين موقع الفريق على خريطة المنافسة العالمية على صدارة كأس المصنعين في مواجهة المتصدر الحالي فريق سيتروين الفرنسي.
وستكون حظوظ “لاتفالا” مفتوحة على تحقيق نتيجة متقدمة بعد أن نافس بصورة قوية في رالي نيوزيلندا الشهر الماضي، وحقق المركز الثالث، وهو اليوم متفائل بدخول جولة البرتغال، عقب الحادث الذي تعرض له في العام الماضي بالجولة نفسها، وشاهده أكثر من 800 ألف مشاهد على موقع اليوتيوب.
ويقول لاتفالا: “سيكون أمامنا فرصة مهمة للمنافسة على اللقب مجدداً في البرتغال، ونحن على استعداد كبير لخوض المنافسة، لكننا لسنا حتى اللحظة في موقع المراحل 100% لذلك علينا التفاؤل والاستعداد الجيد”.
أما ميكو هيرفونن، فيعتبر رالي البرتغال فرصة جيدة بالنسبة له، كونه متخصصاً في المسارات المليئة بالحصى، وقد حقق في العام الماضي لقب الوصيف لفريق أبوظبي بي بي فورد في بطولة العالم للراليات، وينتظر أن يحقق نقاطاً أفضل في جولة البرتغال، وهو يقول: “أعتقد أن الهدف الحقيقي الذي أضعه نصب عيني في قيادة السيارة ضمن مراحل رالي البرتغال، هو السيطرة على حركة الإطارات في جو جاف وحار نسبياً، وعلى طرقات مليئة بالحصى. وسيحتاج الأمر منا إلى إدارة موضوعية للقيادة والثبات على كافة طرقات السباق”.
فريق أبوظبي بي بي فورد سيكون مطالباً في رالي البرتغال الدولي بالعودة إلى المنصة نهاية الأسبوع الحالي، خاصة أنه ابتعد كثيراً عنها خلال أربع جولات ماضية من الموسم الحالي، ويأمل مع عودة الشيخ خالد القاسمي إلى البطولة في أن يعزز آماله في تحقيق نقاط دعم وتقدم تساعده في المنافسة القوية خلال الجولات المتبقية من بطولة العالم للراليات.
المصدر: أبوظبي