أبوظبي (الاتحاد)

أكثر ما يقال عن الزعتر الأخضر أنه ينشط الذاكرة وينصح بتناوله على شكل شاي بعد الإفطار أو مع زيت الزيتون على السحور، لأنه يحسن المزاج ويساعد على النوم. غير أن الزعتر عموماً وبمختلف طرق تناوله سواء كان نيئاً أو مطحوناً أو منقوعاً على شكل شراب ساخن، يعد مادة ممتازة لتخفيف السعال الناتج عن التهاب الشعب الهوائية ونزلات البرد والتهابات الجهاز التنفسي. كما أن تناول الزعتر مع بعض الأعشاب الأخرى يحسن من أعراض الالتهابات والبلغم عند البالغين. كما تعمل أوراق الزعتر على تعزيز المناعة لغناه بفيتامين ج، كما أنه مصدر لفيتامين أ. ويخفف الزعتر من أعراض التهاب اللوزتين والحلق والرئتين والفم والتهاب الأذن. كما يعمل على تقوية الجهاز المناعي والعضلات ومنع تصلب الشرايين وتقوية عضلات القلب. ويساعد الزعتر على طرد الغازات من المعدة ومنع التخمر كما يساعد على الهضم وامتصاص المواد الغذائية. ولا ينصح بغلي الزعتر، لأن ذلك يفقده الكثير من قيمته الغذائية والزيوت المفيدة وكذلك النكهة المميزة. ولتحضير شاي الزعتر بطريقة صحيحة، ينصح بإضافة ملعقة من أوراق الزعتر على الماء المغلي، تترك مغطاة لمدة عشر دقائق ثم تصفى. والمواظبة على هذا الشراب تضمن خفض نسبة الكولسترول الضار في الدم وتنظيم ضغط الدم مع تعزيز صحة ووظائف عضلة القلب والصمامات والأوعية الدموية. ومن أهم الزيوت التي يحتوي عليها الزعتر، مادة الثيمول التي تمتلك خصائص مضادة للفطريات والبكتيريا والفيروسات والبعوض.