أسامة أحمد (الشارقة)

وصف الشيخ فيصل بن حميد القاسمي، رئيس الاتحاد العربي للدراجات، «ازدواجية المناصب» بـ «السرطان» الذي ينهش في جسد رياضتنا، مطالباً باستئصاله فوراً، من أجل وضع الأمور في نصابها الصحيح، وأشار الشيخ فيصل بن حميد إلى أن الهيئة العامة للرياضة محقة في منع «ازدواجية المناصب»، لأن ما يحدث في العديد من الاتحادات، ومنها كرة القدم، هو كارثة تتطلب إصلاح الحال فيها إذا أردنا السير على الطريق الصحيح بنية صادقة، في ظل هذا الوضع من أجل الوصول إلى المراد.
وقال: كرتنا تدور في «حلقة مفرغة» وبريق «الأبيض» لن يعود في ظل الوضع الحالي لأنها تعاني، ومنتخبنا يدفع ضريبة هذه المعاناة، ونتائجه خلال الفترة الماضية دليل على ذلك، الأندية والجمعية العمومية غائبة عن المشهد، ولم تتحمل مسؤوليتها لأن الكل هدفه الفوز بالدوري، والوصول إلى منصات التتويج، فآخر همها وتفكيرها المنتخب، حيث ينبغي وضع نظام صارم، لأجل أن تقوم الجمعيات العمومية المختلفة بدورها المنوط بها، وصولاً إلى الغايات المنشودة على الصعد كافة.
وتابع: اختلال معادلات منظومتنا الرياضية وراء ما يحدث، في ظل غياب العمل بروح الفريق الواحد، والمتضرر من ذلك منتخبنا للكرة الذي مازال يعاني مما كان له المردود السلبي على نتائجه آخرها مشاركته في كأس آسيا، التي أقيمت على أرضنا ووسط جمهورنا.
وقال: نتذكر المنتخب قبل المشاركة بشهر، وما ظل يحدث طيلة الفترة الماضية أكبر دليل على ذلك، حيث كان ينبغي على اتحاد الكرة وضع خريطة طريق للمرحلة المقبلة بعد انتهاء كأس آسيا مباشرة.
وتساءل الشيخ فيصل بن حميد إلى أين تتجه بوصلة منتخبنا من الاستحقاقات المقبلة، التي تستحوذ على قدر كبير من الأهمية وتقدير المسؤولية، لتحقيق النتائج الإيجابية والطموحات المطلوبة؟