أبوظبي (الاتحاد)
أجرت صحيفة الاتحاد حوارا مطولا مع نجم نادي النصر الدكتور محمد حسين كسلا تحدث فيه عن كل شيء بعد فوز الأزرق بلقب الدوري للمرة الثانية على التوالي، وكان ذلك بتاريخ 31 يونيو 1979 الموافق 7 رمضان، حيث أكد أن الاستعداد الجيد والتعاقد مع لاعبين على مستوى عال لهم خبرتهم الطويلة قاد النصر للفوز بلقب الدوري، فضلا عن أن الفريق استعد للدوري بإقامة معسكر تدريبي في لندن، وأثنى على إصرار اللاعبين وحماسهم الكبير لتحقيق اللقب.
وقال: «النصر يلعب كمجموعة متجانسة وبتشكيلة ثابتة منذ سنتين وبالمقارنة مع الفرق الثانية نجد أن التغيير والتبديل قد يكون في الطابع المميز لبعض الفرق وانضمام لاعبين جدد ودخول عناصر من الناشئين يؤثر على المستوى ذلك لأنهم يحتاجون إلى فترة للانسجام، بينما نجد أن النصر لم يحدث تغييرا في تشكيلته وكان انضمام عبدالكريم خماس وعبدالرحمن نصيب إلى تشكيلة الفريق دعامة قوية للأزرق فقد استطاعوا وخلال فترة قصيرة أن ينسجموا مع المجموعة، وأثبتوا وجودهم ليس فقط كأعضاء في الفريق بل كأعضاء في المنتخب الأهلي أيضا». وتحدث عن خسارة الفريق أمام الشعب قائلا: «لا أستطيع أن أسميها استهتارا بل عدم تقييم سليم للموقف فلاعبو النصر ليس عندهم روح الاستهتار، واعتبر خسارتنا أمام الشعب كانت درسا لنا للاستفادة»، وردا على سؤال حول حقيقة العروض التي تلقاها كسلا للاحتراف في أوروبا قال: «هل هناك جهة معينة تتفاوض في هذا الشأن؟ أنا في الحقيقة لم أسمع كما يسمع البعض والحقيقة أنني لا أعرف جهة معينة أجرت اتصالات مع النادي أو معي مباشرة، ليس لدي النية ولا يخطر في تفكيري أن أترك نادي النصر وانتقل إلى ناد آخر وأنا أصلا لا أحبذ فكرة الانتقال من ناد إلى آخر».