أقام مصطفى قمر احتفالاً بمناسبة طرح ألبومه الجديد “هي”، الذي يعود به بعد غياب أكثر من ثلاث سنوات. حرص قمر على الحضور مبكراً والغناء للجمهور الذي حضر الاحتفال، ثم قام بتقطيع “كيكة” الاحتفال بالألبوم وشاركه المنتج محسن جابر وهشام عباس، والملحن محمد ضياء الدين وحمادة هلال، والممثل مجدي كامل، وميرنا وليد، والشاعر أمير طعيمة، ومنير الوســيمي نقيب الموسيقيين. وحضر الاحتفال الموزع طارق مدكور، وعلي المليجي مدير الإنتاج بشــركة “عالم الفن” وطلعت زكريا وأميرة العايدي وآثار الحكيم الذي لفت حضورها الانتباه خاصة أنها قليلة الحضور في الحفلات الفنية، فضلاً عن عدد كبير من الصحفيين والإعلاميين ومراسلي القنوات الفضائية. وقال مصطفى قمر: أنا سعيد لأن ألبوم “هي” أعجب الجمهور، وشعر بالمجهود الكبير المبذول فيه، وهو يتناسب مع تاريخي الذي قدمت خلاله 15 ألبوماً. وأضاف أن غيابه طوال ثلاث سنوات كان سبب رغبته في تقديم نقلة فنية في أحدث أعماله، وهو ما استغرق منه وقتاً طويلاً. وأكد أنه مستمر في التعاون مع المنتج محسن جابر حتى وإن لم يجدد معه تعاقده، وإذا حدث ذلك فسيقوم بإنتاج ألبوماته عبر محسن جابر وشركته “عالم الفن”. وعن كليب “هي”، الذي صورة في إسبانيا، قال إن الكليب تكلف نصف مليون جنيه، ويحتوي على قدر قليل من الجرافيك، بما أنه ترك بصمة في استخدامه في كليباته، وهذا كان مقصوداً حتى لا يكرر شكل الكليبات التي استخدم فيها الجرافيك من بداية الكليب لنهايته. وأكد أن كليبه لا يحتوي على أي مشاهد مبتذلة، رغم أن به “مودلز”؛ لأن موضوعه عن أكثر من فتاة، فهو يحرص على أن يقدم للجمهور فناً راقياً. وعن خوضه تجربة التوزيع من خلال أربع أغنيات في ألبومه الجديد، قال: أصدقائي الموزعون أشادوا بي كموزع ومنهم طارق مدكور. وعن إمكانية توزيع أغان لمطربين آخرين، قال إنه لا يمانع في التوزيع لأصدقائه ومن بينهم المطرب إيهاب توفيق. وأكد المنتج محسن جابر أن صناعة الكاسيت أصبحت في غرفة الإنعاش، والإنتاج الموسيقي لم يعد مربحاً، ومن يتجرأ ويدخله محكوم عليه بالـخسارة، وأهم أسباب انهيار سوق الكاسيت انتشار “الإنترنت” الذي يقوم ببث الألبوم كاملاً بلا أي مقابل مادي، وهذه كارثة حقيقية. وأشار إلى أن سوق الكاسيت تعاني إحباطاً شديداً مما يحدث وقيمة المطرب تراجعت والمنتج كان في الماضي ينفق الكثير من المال على المطرب ليضمن مبيعات ضخمة لأي شريط ينتجه، وكانت المبيعات تحدد قيمة الفنان، حيث الأعلى في المبيعات هو الأكثر طلباً في الحفلات والمهرجانات ويتقاضى بالتالي أعلى الأجور؛ لأن اسمه مطلوب، وعندما تنهار المبيعات لا يمكن معرفة النجاح الحقيقي من أي اتجاه. وقال محسن جابر إن المنتج الآن يبحث عن مطرب صاعد لا يكلفه أجراً كبيراً؛ لأنه لا يضمن المبيعات، إضافة إلى أنه يستطيع أن يشكل هذا المطرب بسهولة ويجعله تحت طوعه، حيث يكون المطرب الجديد أقل تكلفة لخامة الكاسيت والملحن والشاعر، وبتصوير الأغنية “فيديو كليب” مع دعاية وعلاقات عامة ينجح المطرب الصغير ويعرفه الجميع. وعن القنوات الفضائية، وأنها سبب أزمة سوق الكاسيت، قال جابر: هي سبب قوي؛ لأن هذه القنوات لا يهمها سوى ملء وقتها على مدار 24 ساعة، بغض النظر عن القيمة الفنية المقدمة، ووجود الأسماء المهمة بين الشباب الذين يقدمون أي شيء يقلل من قيمة الأسماء الكبيرة من الفنانين، وهنا تتساوى الأمور. ونفى مصطفى ومحسن كل الشائعات التي ترددت عن وجود خلافات بينهما. وأكدا أن كل ما تردد مجرد شائعات ليس لها أي أساس من الصحة، وأن علاقتهما وطيدة ولا يوجد ما يعكر صفوها، بدليل استمرارهما في التعامل معاً لتقديم أفضل شكل وصورة للألبوم الجديد.