محكمة فرنسية ترد طلباً لتسليم المسماري إلى طرابلس
قرر القضاء الفرنسي أمس، إرجاء النظر في طلب تقدمت به طرابلس لتسليمها نوري المسماري رئيس التشريفات السابق للزعيم الليبي معمر القذافي والمشتبه باختلاسه أموالاً. وجاء قرار الرفض الصادر عن محكمة الاستئناف في فرساي قرب باريس بدافع عن الوثائق التي طلبها القضاء الفرنسي من السلطات الليبية في يناير الماضي قبل بضع أسابيع على اندلاع الثورة، لم يتم تلقيها بعد. ودفع المسماري الذي أمضى 36 عاماً في خدمة القذافي، ب”براءته” مجدداً امام المحكمة. وقال “أنا معارض للقذافي”، مضيفاً أنه مع أسرته على “قائمة محكومين بالموت أعدها القذافي بيده”. وتطالب طرابلس بتسليم المسماري لاتهامه ب”اختلاس أموال عامة” بقيمة 7 ملايين يورو. ويواجه النظام الليبي منذ 15 فبراير الماضي، ثورة شعبية وتمرداً عسكرياً. وكرر المسماري الحر في تحركاته منذ أسابيع، اللقاءات مع وسائل الإعلام للتنديد بنظام القذافي.
المصدر: باريس