دبي (الاتحاد) ـ تتنافس 122 شركة في 17 قطاعاً اقتصادياً، ضمن 7 فئات، في الدورة السادسة من جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال 2011، التي تقام تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، بحسب بيان صحفي صادر أمس. ومن المقرر الإعلان عن الفائزين بالجائزة يوم 25 أبريل المقبل خلال الحفل الختامي، الذي يقام في مدينة جميرا بدبي. وتشمل القطاعات التي تتنافس فيها الشركات، قطاع البناء والتشييد ضمن فئة البناء والتشييد، وقطاع الخدمات المالية ضمن فئة الخدمات المالية، وقطاعي الصناعة في الدولة والصناعة في المناطق الحرة ضمن فئة الصناعات التحويلية. كما تتنافس الشركات في قطاعي إعادة التصدير في الدولة وإعادة التصدير في المناطق الحرة ضمن فئة إعادة التصدير، في حين تتنافس الشركات في خمسة قطاعات ضمن فئة الخدمات، وهي خدمات الأعمال والرعاية الصحية والتعليم والضيافة والاتصالات. وتندرج أربعة قطاعات ضمن فئة التجارة، وهي النفط والغاز، والتجارة والتجزئة والتكنولوجيا، في حين تتنافس الشركات في قطاعين ضمن فئة النقل والدعم اللوجيسيتي، وهي قطاعا النقل والتوزيع والدعم اللوجيستي. وقال المهندس حمد بوعميم، مدير عام غرفة تجارة وصناعة دبي “تتميز الدورة السادسة من الجائزة بأنها مفتوحة لمشاركة كل الشركات العاملة في الدولة بغض النظر عن نوع نشاطها وحجمها والقطاع الذي تعمل فيه، وذلك خلافاً للدورات السابقة، مما يعزز من حظوظ الشركات بالفوز بالجائزة”. وأضاف بوعميم أن توسيع فئات الجائزة وقطاعاتها يخدم نموذج الجائزة الجديد الذي يشجع الشركات في الإمارات على اتباع أفضل الممارسات العالمية في الأداء المؤسسي المتميز، معتبراً أن النموذج يمكّن الشركات من الحصول على تقييمٍ موضوعيٍ وشفاف لأدائها المؤسسي، ومقارنته مع أفضل الممارسات المتبعة في المجال نفسه. وأضاف بوعميم أن برنامج محمد بن راشد آل مكتوم لأداء الأعمال يساعد الشركات والمؤسسات على اعتماد الممارسات العالمية الحديثة والمتطورة في استراتيجيات الأداء والعمليات الإجرائية والتشغيلية ونتائج الأداء، والمتطابقة مع أعلى المعايير العالمية، وهو البرنامج الذي صمم لمساعدة الشركات في دبي ودولة الإمارات على تبني ممارسات التميز في الأعمال، تعزيزاً لأنشطتها، ومساهمةً بالتنمية الاقتصادية في الدولة. وتعتبر الجائزة، إحدى مبادرات غرفة دبي التي نالت جائزة برنامج دبي للأداء الحكومي المتميز 2007، حيث تهدف إلى دعم تطوير قطاع الأعمال، وتقدير المؤسسات التي ساهمت وتساهم في النهضة الاقتصادية التي تشهدها دولة الإمارات، وتشجيعاً لها على تحقيق المزيد من النمو والنجاح والاستفادة من تجارب غيرها من المتميزين. وتتميز جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال بكونها أرفع جائزة من نوعها في الدولة لتكريم التميز في الأداء المؤسسي.