نفذت مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الخيرية والإنسانية خلال شهر رمضان، أكثر من 5 مشاريع رئيسية استفاد منها أكثر من 40 ألف أسرة داخل الدولة وفي ثلاث دول أخرى بالإضافة إلى 45 ألف شخص، بتكلفة بلغت 11.2 مليون درهم. وقدمت المؤسسة «المير الرمضاني» والذي يعد أكبر مشاريعها الرمضانية، الى أكثر من 3 آلاف أسرة داخل الدولة و20 ألف أسرة في الهند و 10 آلاف في ولاية دارفور بالسودان و 2000 أسرة في البحرين. وقال المستشار إبراهيم بوملحة نائب رئيس مجلس أمناء المؤسسة، في مؤتمر صحفي عقده أمس في مقر المؤسسة بمنطقة ديرة في دبي، إنه « من بين مشاريع المؤسسة الرمضانية توزيع 45 ألف وجبة على الصائمين القادمين والمغادرين عبر مباني مطار دبي الدولي، بالتعاون مع مؤسسة دبي للمطارات». وأشار الى أنه « تم تنفيذ المشروع منذ اليوم الأول بواقع 1500 وجبة يومياً، وأقامت المؤسسة إفطاراً جماعياً بمقر المؤسسة شارك فيه بالإضافة إلى موظفي المؤسسة عدد من المتطوعين وشركاء المؤسسة من بعض البلدان، كما ساهمت المؤسسة في رعاية جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم لهذا العام» . وذكر بوملحة أن المؤسسة قامت بتوزيع المير الرمضاني هذا العام عن طريق البطاقات الذكية الممغنطة على المحتاجين وهي فكرة طموح تنفذها المؤسسة للمرة الثانية بعد أن أثبتت نجاحها في المرة الأولى بإصدار بطاقة ممغنطة مدفوعة القيمة لكل أسرة تبلغ قيمتها 800 درهم تُعطى للشخص المستفيد ليقوم بشراء المواد الغذائية التي يريدها في شهر رمضان وذلك بالتعاون مع مجموعة متاجر «اللولو هايبر ماركت» وقد استفادت من هذا المشروع أكثر من 3000 أسرة بقيمة مليوني وأربعمائة ألف درهم. ولفت بوملحة إلى أن من بين المشاريع الجديدة التي تنفذها المؤسسة خلال شهر رمضان تخصيص كمية من بطاقات المير الرمضاني لأسر نزلاء المؤسسات العقابية والإصلاحية في شرطة دبي لسد حاجتهم في هذا الشهر الفضيل ومساهمةً منها في تلمس احتياجات وهموم النزيل في حل مشاكله. وأوضح أن أموال الزكاة المجمعة والموزعة من أموال الزكاة بلغت قرابة 6,2 مليون درهم، مؤكداً أن التعاون سيستمر مع المحسنين والخيرين ورجال الأعمال من أجل خدمة الفقراء والمساكين وفي إطار حرصها على الاهتمام بكبار السن، أقامت المؤسسة مشروع «فرحة العيد» للذين بذلوا قصارى جهدهم لخدمة الوطن الغالي، وتم تنفيذ المشروع في استراحتي الشواب في دبي وعجمان شمل تقديم الملابس للرجال والنساء . وعلى صعيد المشاريع التي تم تنفيذها خارج الدولة، أوضح بوملحه أن المؤسسة قامت بتنفيذ مشروع المير الرمضاني في مملكة البحرين الشقيقة بالتعاون مع جمعية الإحسان الخيرية هناك وذلك في إطار التعاون القائم بين المؤسسة ونظرائها في الدول الشقيقة لإيصال الدعم للأسر ذات الدخل المحدود في الشهر الفضيل. وأشار إلى أنه استفادت من هذا المشروع ألفا أسرة بحرينية يبلغ متوسط عدد أفرادها 5 أشخاص وقد تم توزيع 2000 بطاقة مير رمضاني تم إصدارها بالتعاون مع مجموعة متاجر اللولو المنتشرة في أنحاء البحرين حيث تبلغ قيمة البطاقة لكل أسرة 50 دينارا بحرينيا تكفيهم مؤنة الشهر كاملاً وقد بلغت التكلفة الإجمالية للمشروع أكثر من مليون درهم. أما في السودان الشقيق فقد تم تنفيذ مشروع فرحة الصائم بالتعاون مع مؤسسة معارج للسلام والتنمية والذي هدف إلى إرساء قيم ومعاني التكافل والتراحم بين فئات المجتمع. وأكد بوملحة أنه تم التركيز في تنفيذ المشروع على دعم الأسر الفقيرة في مناطق النزوح في مناطق جنوب السودان وإقليم دارفور حيث يكثر هنالك النازحون الذين يحتاجون لكل دعم ومساعدة ، وقد تم تقديم الدعم لعدد 10 آلاف أسرة بمعدل مئة ألف شخص . وفي الهند فقد نفذت المؤسسة مشروع مفاطر رمضان حيث تم تنفيذ هذا المشروع في ولايات كيرالا، تاميل نادو، كاراناتكا، بيهار والعاصمة دلهي, شمل هذا المشروع 720 قرية تم توزيع المفاطر فيها بالتعاون مع عدد من الجمعيات الهندية الخيرية. وذكر بوملحة انه استفاد من هذا المشروع 20 ألف أسرة هندية مسلمة بمتوسط عدد أفراد الأسرة 6 أفراد وقد تسلمت كل أسرة طردا غذائيا يحتوي على أربعة عشر صنفاً من المواد الغذائية المختلفة ويكفي هذا الطرد الأسرة طيلة شهر رمضان الكريم.