تكفلت مؤسسة زايد للأعمال الخيرية والانسانية بسداد المديونيات والالتزامات المالية المترتبة على 221 سجينا من المفرج عنهم بمناسبة شهر رمضان المبارك وقرب عيد الفطر السعيد، تنفيذا للأحكام التي صدرت بحقهم وإعطائهم فرصة لبدء حياة جديدة وللتخفيف من معاناة أسرهم، وذلك بتعليمات من سمو الشيخ أحمد بن زايد آل نهيان رئيس مجلس أمناء مؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية. وقال سالم عبيد الظاهري مدير عام المؤسسة إن أمر الإفراج عن السجناء المواطنين والوافدين من جنسيات مختلفة والتكفل بمديونياتهم يأتي في إطار حرص المؤسسة واستراتيجيتها الجديدة القائمة على الانفتاح والتعاون مع الوزارات والمؤسسات الحكومية من أجل تزويدها بالحالات الإنسانية التي تحتاج إلى دعم ومساعدة، مشيدا بتوجيهات الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية وتعاون وزارة الداخلية مع المؤسسة واطلاعها على الحالات المحتاجة ومساعداتهم على إطلاق سراحهم. ووجه الظاهري الشكر إلى صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله والفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة وسمو الشيخ أحمد بن زايد آل نهيان رئيس مجلس أمناء مؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية على هذه المكرمة الطيبة، واللفتة الإنسانية التي أدخلت البهجة والسعادة إلى قلوب العديد من الأسر التي تنتظر ذويها، والتي تعكس حرص سموهم على منح المساجين الفرصة ليكونوا أشخاصا أسوياء وليلتئم شمل العائلات في هذه الأيام المباركة. ونوه إلى أن ذلك يأتي استمرارا للنهج الذي اختطه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رحمه الله في المناسبات الدينية والوطنية وتكريسا لروح التسامح التي تحرص عليها المؤسسة، وأن تظل سمة من سمات المجتمع الإماراتي.