أكدت وزارة البيئة والمياه بدء انحسار المد الأحمر عن الساحل الشرقي للدولة، لكنها أشارت إلى أن الظاهرة مازالت متواجدة في ميناء دبا الحصن. وأشار الدكتور إبراهيم الجمالي مدير مركز أبحاث البيئة البحرية في الوزارة إلى أن نتائج التحاليل التي أجراها الفريق الفني التابع للوزارة أظهرت وجود ما بين 2000 إلى 3000 آلاف خلية في اللتر الواحد. يذكر أن الفريق الفني يعمل بصورة يومية على متابعة الظاهرة وتقصي أبعادها وأخذ العينات وإجراء التحاليل للتوصل إلى المسبب لتشكل المد الأحمر. وكانت وزارة البيئة والمياه قامت قبل أيام برصد ومراقبة المد الأحمر على الساحل الشرقي للدولة، والذي انتشر على معظم الساحل وتركز من ميناء دبا الحصن إلى محمية الفقيت وخورفكان ومن ميناء مربح إلى ميناء الرغيلات وميناء كلباء. وقام المختصون بمركز أبحاث البيئة البحرية برصد وجمع العينات من المد الأحمر من المناطق التي تعرضت لظاهرة المد الأحمر خلال الأيام الماضية لرصد ومراقبة ومعرفة أنواع الهائمات النباتية المسببة لظاهرة المد الأحمر وفحص وإجراء تحاليل السمية للهائمات النباتية،حيث أظهرت التحاليل استمرار ازدهار الهائمات النباتية ثنائية الأسواط المسببة للمد الأحمر في العام الماضي، حيث انتشرت في الطبقات العلوية من المياه من 1-5 أمتار وبلغ عدد الخلايا ما بين ثلاثة آلاف إلى مائتي ألف خلية لكل لتر، بينما تنخفض هذه النسبة كلما زادت عمق مياه البحر.