خولة علي (دبي)
تظهر المعادن في الأثاث، أحد أبرز توجهات عالم تصميم الديكور في 2020، إلى جانب استمرار تفضيل الألوان الترابية للأثاث، والاهتمام بمزج الأشكال الهندسية مع المنحنيات الناعمة، ودخول المخمل في الصناعة.
ووصولاً لإحداث إيقاع فخم يدوي في تفاصيل عناصر الديكورات الداخلية العصرية، برز بقوة الاتجاه لاستخدام المعادن في الأثاث.
ويوجه خبراء تصميم في «إنتيريرز للمفروشات» نصائح قيّمة لتوظيف المعادن في ديكورات عصرية وأجواء مفعمة بالأناقة، وتتمتع بقدر من الراحة، مشيرين إلى أن اللمسات المعدنية تضفي رحابة على أي غرفة، بفضل لمعانها وأسطحها المصقولة، ويمكن دمجها في ديكور المنزل، سواء من خلال الأعمال الفنية، أو الأكسسوارات، أو قطع الأثاث، أو الإضاءة، لتعطي ترفاً في الردهات الداخلية.
وأكدوا أن الألوان الترابية محافظة على النجاحات التي حققتها في العام الماضي، لتحلّ بين أبرز توجهات العام الجاري، حيث تضفي المواد المزينة بألوان الخشب والمعادن المستوحاة من النباتات والغابات والرمال والطين مظهراً طبيعياً ساحراً على أي مساحة، كما أنها تناسب مختلف الأذواق والأنماط بطابعها البسيط والعملي. فضلاً عن كونها تسير في اتجاه واحد في عناصرها، ما يستدعي الهدوء في كل مفردة منها، فلا وجود لقطعة نافرة وقوية، يمكن أن تخرج المزاج عن المسار المحدد له فكل قطعة منها تشكل جزء من نسيج فني متكامل، وعلى الرغم من اختلاف العناصر إلا أنها مرتبطة بتدرجاتها اللونية، التي لا تخرج من مظلة الألوان الترابية.
وينصح خبراء تصميم لدى «إنتيريرز» بمزج الأشكال الهندسية مع المنحنيات الناعمة لإضفاء طابع جريء ومساحات تنبض بالحيوية، مثل تزيين الغرف التي تطغى عليها الخطوط المستقيمة والأشكال الجريئة بوسائد كبيرة ناعمة، للوصول إلى مظهر أنيق ومريح في الوقت ذاته.
وقال الخبراء إن المخمل من الخامات التي تتجلى بكل قوة في هذه الأجواء الشتوية، ويفرض حضوره على أغطية الأثاث والستائر أو الوسائد، وهو بين التوجهات المستقبلية باعتباره خياراً يمزج بين الفخامة والراحة. ومن المنتظر أن يتوافر المخمل بتصاميم وألوان وتطبيقات واسعة في عالم الديكور خلال العام 2020. فهو يضمن نشر الفخامة في المكان، من خلال تدرجاته الحيوية ومظهره الفاخر الذي يمنحه للأرائك.