دبي (الاتحاد) - نمت مبيعات الأجهزة اللوحية في العالم بمعدل أربعة أضعاف إلى 30 مليون وحدة خلال عام 2011، بحسب تقرير التحليلات الاستراتيجية، الذي توقع أن يصل هذا العدد إلى 40 مليون وحدة في 2012. وأضاف التقرير أن الشركات عبر أنحاء المنطقة تعيد تركيز استراتيجياتها المتعلقة بالأجهزة النقالة وتلتفت إلى الأجهزة اللوحية، التي يتمتع معظمها حالياً بالتصميم الأنيق المحمول والمزود بشاشة تعمل باللمس، إضافة إلى سعرها الأقل من أي كمبيوتر مكتبي متوسط المستوى. ووفقاً للتقرير، تندفع عجلة نمو توزيع الأجهزة اللوحية بفضل مجموعة من العوامل، منها الطلب الواسع على هذه الأجهزة وأسعار الجملة المنخفضة وقنوات التوزيع الآخذة بالاتساع. وكأداة للأعمال، تعمل الأجهزة النقالة حالياً كجهاز مرافق يوفر منصة للحوسبة قوية الأداء للعاملين أثناء التنقل للوصول إلى البيانات محلياً وعبر السحابة الحاسوبية. وقالت شركة “سامسونج” المنتجة لـ “جالكسي نوت”، في بيان صحفي إن مبيعات هذا الجهاز بلغت مليون وحدة لتجار التجزئة منذ أواخر العام الماضي. وتتمتع الأجهزة اللوحية بالعديد من المزايا منها الحوسبة النقالة، حيث توفر الكمبيوترات المحمولة إمكانية الحوسبة وسهولة الحمل، مما يسمح للموظفين بأن يعملوا من أي مكان تقريباً، شريطة أن تُتاح لهم الكهرباء والاتصال بشبكة WAN. وفي الجهة الأخرى من هذا القطاع هناك الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية، التي تبقى قريبة من مستخدمها وغالباً ما يستمر اعتمادها على طاقة بطاريتها لما يصل إلى يومين فيما تبقى متصلة بشبكة WAN-لاستقبال أحدث المعلومات. وتوفر هذه الأجهزة تجربة حوسبة متنقلة حقيقية، ليس فقط حوسبة محمولة، وإنما حوسبة مستمرة دائماً. كما تقدم هذه الأجهزة عرضاً توضيحياً عبر جهاز لوحي، يكون بمثابة أرضية مشتركة المستخدم والعميل، فلا يكون تركيزه على العرض التوضيحي بقدر ما يكون على توجيه عميله في رحلة عبر الشرائح التوضيحية والرسومات لتكشف عن أفكار وصور جديدة بهدف التوضيح. كما تعتبر الأجهزة اللوحية وسيلة فعالة للاستفادة القصوى من وسائل الإعلام الاجتماعية مثل مواقع “فيسبوك” و”تويتر” وغيرهما من مواقع التواصل الاجتماعي.