توجت 14 امرأة بجائزة “لوفيسيال” لأفضل امرأة عربية للعام 2010 تألقن في مجالات مختلفة منها الفنون والأدب والأزياء والجمال والمجوهرات والأعمال الإنسانية وفي المجال الإعلامي والضيافة والأناقة، واختيرت هدى الخميس كانو امرأة العام الأكثر تأثيراً، وأقيم الحدث بنادي السيدات في أبوظبي في مجالات مختلفة من مجالات الإبداع والتميز. في هذا السياق، تقول ميرفت غانم، رئيسة تحرير مجلة لوفيسيال الشرق الأوسط “تهدف “جائزة أفضل امرأة عربية للعام 2010” إلى تكريم وتقدير ومكافأة المرأة العربية الملهمة، والسيدات الإماراتية والعربيات الرائدات ممن أحدثن فرقاً في المجتمع في مجالات الأدب، والأعمال، والفن، والتصميم، والأعمال الإنسانية”. وفازت في هذه الفئة فاطمة الجابر، التي أصبحت في يناير 2010 أول امرأة إماراتية تفوز في انتخابات غرفة صناعة وتجارة أبوظبي. وتصدرت القائمة الفائزة بأعلى نسبة من الأصوات متفوقة على أقرانها من الرجال ما يشكل تحولاً واضحاً في مسيرة المرأة الإماراتية، وتحمل فاطمة الجابر، رئيس العمليات التنفيذي، مجموعة الجابر، بكالوريوس في الهندسة المعمارية من جامعة الإمارات. وقسمت فئة الفنون إلى ثلاثة أقسام منها الموسيقى وفازت بها هدى كانو بالجائزة الأولى، كما فازت بجائزة شخصية العام الأكثر تأثيراً، وتعد كانو مؤسسة مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون والتي أطلقتها عام 1996. في العام 2004، أطلقت مهرجان أبوظبي، وهي أيضا عضو مجلس إدارة هيئة أبوظبي للثقافة والتراث، الداعم البارز للفنون والمنظم للكثير من المبادرات، فيما فازت خلود الجابر بالجائزة الثانية كأفضل فنانة للعام، وهي التي نظمت معرض لقطعها الفنية لأكثر من عشر سنوات، فضلاً عن أنها تتولى قيادة الكثير من ورش العمل في المدارس والمعاهد، وهي المؤسس المشارك لمجموعة أصدقاء الفن وقسم التصوير الفوتوغرافي في المجتمع الثقافي. وفازت بجائزة “موهبة خاصة” علياء النيادي التي ولدت عام 1993 وتربت في وسط مثقف، من والد إماراتي وأم أوكرانية، والفائزة تعد أول راقصة باليه في دولة الإمارات، وهي شابة أظهرت موهبة واضحة في رقص الباليه منذ كان عمرها 5 سنوات، ومازالت تتلقى دروساً في الباليه. وفي فئة الأدب فازت الشاعرة نجوم الغانم التي ولدت في الإمارات وتلقت تعليمها في جامعة أوهايو في الولايات المتحدة، ومن جامعة جريفيث في أوستراليا، ونشرت الغانم 6 مجموعات شعرية وقدمت كمخرجة أربعة أفلام. وفازت المصمّمة منى المنصوري بجائزة “تصميم الأزياء” وهي التي درست بكالوريوس مزدوج في هندسة الجيولوجيا وبيولوجيا وعملت بمجال البترول كمهندسة جيوفيزيائية إلا أن الهواية غلبت عليها، ومارست هواية التصميم منذ عشرين عاما، وشاركت في العديد من العروض العالمية أهمها أسبوع الموضة الإيطالي وأسبوع الموضة العالمي بأبوظبي. في حين فازت جويل ماردينيان، عن فئة “الجمال” بوصفها خبيرة تجميل ذات موهبة كبيرة ولديها القدرة على إبراز الجمال، وتلقت ماردينيان تعليمها في إنجلترا واكتسبت خبرة كبيرة في عالم التجميل والماكياج من خلال تعاملها مع النجوم وعالم التصوير والفيديو. وحصلت عزة القبيسي على جائزة تصميم المجوهرات، وكانت بدأت مسيرتها الفنية في تصميم المجوهرات عام 1998. وأطلقت علامتها التجارية الخاصة Arjmst وهي ورشة عمل عربية للمجوهرات والأحجار الكريمة وأسست فويس جاليري لنشر الوعي من خلال الفن والمجوهرات. وفازت مريم عثمان في فئة الأعمال الإنسانية، وهي تعمل في مجال مساعدة الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة في الإمارات من جميع الجنسيات. وحصلت نشوى الرويني على جائزة شخصية العام الإعلامية، وهي حاصلة على درجة في الأدب الإنجليزي من جامعة قطر، وماجستير في العلوم السياسية الدولية والدكتوراه من جامعة لندن، وهي عضو مؤسس في مهرجان الشرق الأوسط السينمائي الدولي في أبوظبي ومستشار إعلامي لهيئة أبوظبي للثقافة والتراث وهيئة البيئة في أب ظبي، وحياتها المهنية تشمل إنشاء وإنتاج أعلى برنامج تصنيف للشعر العربي “أمير الشعراء”. ونالت أمل مراد جائزة المرأة الأكثر أناقة، وهي مصمّمة موهوبة شاركت في العديد من عروض الأزياء على المستويين الإقليمي والعالمي. وهي عضو لجنة تحكيم في العديد من مسابقات الأزياء، بالإضافة إلى شراكتها مع دار مجوهرات فرنسية. وفازت بجائزة الضيافة مهى مروة بعد خبرتها الواسعة التي اكتسبتها من خلال عملها في لندن وبيروت وباريس.