مصطفى ياسين (بيروت) - طالب الرئيس اللبناني العماد ميشال سليمان بعدم التهاون مع المخلين بالأمن وقمع أي محاولة من هذا النوع، لأن الأمن يبقى دائماً فوق كل اعتبار وهو مفتاح الاستقرار العام في البلاد. ونوه سليمان خلال استقباله قائد الجيش العماد جان قهوجي بالخطوات التي تقوم بها الأجهزة العسكرية والأمنية من أجل ضبط الأمن والحدود البرية والبحرية، والحفاظ على السلم الأهلي، خصوصاً في هذه الظروف التي تشهدها المنطقة. من جهته، بحث رئيس الحكومة نجيب ميقاتي أمس، موضوع الحدود اللبنانية ـ السورية مع الأمين العام للمجلس الأعلى اللبناني السوري نصري خوري الذي نقل حسب ما أكدت مصادره لـ»الاتحاد»، مطالبة المسؤولين السوريين للحكومة اللبنانية بتحمل مسؤولياتها إزاء ضبط الحدود بين البلدين، وخصوصاً في منطقة وادي خالد عكار، وأشار إلى أن ملفاً تعده الجهات المعنية في سوريا ستعرضه قريباً على الحكومة اللبنانية ويتضمن معلومات حول خروقات يقوم بها مسلحون سوريون في لبنان، ينتقلون بين الأراضي اللبنانية والسورية وبشكل شبه يومي ويطلقون النار باتجاه القوات السورية.