دبي (وام)

أكد عبدالله البسطي الأمين العام للمجلس التنفيذي لإمارة دبي أن صوت الشباب جزء لا يتجزأ من صياغة وتوجيه الخطط المستقبلية نحو الابتكار والتميز في الأداء للإمارة تجسيداً لرؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، والثقة التي أولاها سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي لهذه الفئة المهمة من المجتمع الرامية إلى معرفة طموحات الشباب وتجسيدها على أرض الواقع من خلال تسخير كافة الإمكانيات لمساعدتهم على ذلك.
ونوه البسطي - خلال اجتماعه مع أعضاء مجلس دبي للشباب في مقر الأمانة العامة للمجلس التنفيذي في أبراج الإمارات بدبي - بأهمية دور الشباب في تعزيز الخطط المستقبلية ووضع التصورات الاستراتيجية لمستقبل شباب الإمارة.
وناقش خلال الاجتماع مع الشباب الأولويات الست التي حددها المجلس للعام الجاري، وذلك ضمن خطة العمل المقترحة من قبل مجلس دبي للشباب لعام 2019، والتي تتضمن الحاجة لإيجاد منصة تخاطب شباب دبي خاصة وشباب الإمارات بشكل عام وعدم توفر الإرشاد المهني في كافة مدارس دبي الخاصة والحكومية، وارتفاع عدد الوفيات والإصابات البليغة بين الشباب الناتجة عن الحوادث المرورية. بالإضافة إلى عزوف الشباب والشابات عن الزواج والتأخر في الإنجاب واختفاء ملامح «الفريج» ودخول ملامح جديدة غير مألوفة للحي الإماراتي والحاجة لتعزيز الصحة النفسية في مجتمع الشباب.
واسترشد أعضاء المجلس بعدة مراجع في تحديد الأولويات الست، منها رؤية الإمارات 2021، ومئوية الإمارات 2071 وخطة دبي 2021 ووثيقة الخمسين بالإضافة إلى مشورة الشباب والخبراء. واستعرض مجلس دبي للشباب أهم المبادرات التي تم العمل عليها منذ إطلاقه بشكل رسمي في يناير من العام الجاري، منها مبادرة «مزاد الأفكار» والتي تم تطبيقها في فبراير كجزء من فعاليات شهر الإمارات للابتكار باستضافة مجموعة من الشباب الذين اقترحوا قائمة من المشاريع الشبابية وقام الحضور بالتصويت لها بآلية المزاد وصولاً إلى المبادرة الفائزة كذلك انعقاد ورشة تحليلية «ديكود» في شهر مارس الماضي والتي تم من خلالها تدريب 30 من طلاب وطالبات الجامعات على اقتصاديات السلوك وكيفية تطبيقها باستخدام التصميم الإبداعي بهدف الوصول إلى صوت الشباب في اقتراح المؤثرات السلوكية التي يمكن من خلالها الحد من الحوادث المرورية البليغة.