تلقى قصر الرئاسة الأرجنتيتي، الإثنين، تحذيراً من وجود قنبلة بعد ساعات فقط من اعتقال رجل أثناء محاولته دخول المبنى وبحوزته مسدس.

وقال مسؤول في المكتب الصحفي الرئاسي إن قوات الجيش والشرطة الاتحادية هرعت للتصدي للتحذير أثناء وجود الرئيس موريسيو ماكري في القصر.

وأكد مكتب الأمانة العامة للجمهورية الأرجنتينية تلقي هذا التهديد ضد قصر "كاسا روسادا" الرئاسي في العاصمة بوينس أيرس من خلال اتصال هاتفي أشار فيه شخص إلى خطة لوضع قنبلة داخل سيارة.

وأرسل الجيش فريقاً لفحص وتأمين مداخل القصر الذي يضم أيضاً مقر الحكومة. ولم يتم العثور على أي سيارة بها متفجرات كما لم يتم إخلاء المبنى.

وقال مكتب الرئيس الأرجنتيني، في بيان منفصل، إن التحذير من وجود قنبلة جاء بعد ساعات من إلقاء القبض على رجل بحوزته مسدس زعم أنه على موعد مع الرئيس طالباً مقابلته. لكن جدول ماكري لم يكن يتضمن مثل هذا اللقاء.

يأتي الحادثان بعد وفاة النائب الأرجنتيني هكتور أوليفاريس، أمس الأحد، متأثراً بجروح أصيب بها في إطلاق نار الأسبوع الماضي في وضح النهار أمام مبنى مجلس الشيوخ في بوينس أيرس.

وتم توقيف ستة أشخاص بينهم رجلين الجمعة على خلفية إطلاق النار الذي حصل قبل يوم وأدى إلى مقتل الموظف الحكومي مارسيلو يادون الذي كان يرافق أوليفاريس ساعة الهجوم.

وقالت السلطات إنها لا تعتقد أن هناك دوافع سياسية وراء إطلاق النار.

وأصيب يادون (58 عاماً) خمس مرات من مسافة قريبة عندما كان يسير أمام مبنى مجلس الشيوخ مع أوليفاريس صديق الطفولة.

ولم تتضح بعد أسباب إطلاق النار.