مصطفى الديب (أبوظبي)

افتتحت مساء أمس الأول، منافسات النسخة الأولى من بطولة التسامح الرمضانية، التي تنظمها وزارة التربية والتعليم، وأقيم الافتتاح بمقر المدرسة الإماراتية بمدينة خليفة بالعاصمة أبوظبي، بحضور المهندس عبد الرحمن الحمادي، وكيل وزارة التربية والتعليم، والدكتور خالد العبري مدير إدارة شؤون الأفراد نائب رئيس اللجنة المنظمة للبطولة، والدكتورة أمل العفيفي، الأمين العام لجائزة خليفة التربوية والدكتورة مي الجابر عضو مجلس إدارة أكاديمية فاطمة بنت مبارك للرياضة النسائية.
وافتتح المهندس عبد الرحمن الحمادي البطولة بكلمة رحب فيها بالضيوف، وعبر عن سعادته بالحضور الكبير من مختلف الفئات الموجودة في الوزارة.
وجاء حفل الافتتاح مبسطاً من خلال السلام الوطني وعدد من الفقرات أبرزها، عرض فيلم تسجيلي عن البطولة والمشاركين، وكذلك الأهداف المنشودة منها.
وشارك عدد من نجوم كرة القدم السابقين في مباراة استعراضية لكرة القدم عقب مراسم حفل الافتتاح، وقاد فيصل خليل نجم المنتخب الوطني والأهلي السابق، وبشير سعيد نجم الوحدة والجزيرة والأهلي والمنتخب الوطني السابق فريقاً، وكذلك توفيق عبد الرزاق لاعب الوحدة السابق، فيما قاد الفريق المنافس سبيت خاطر نجم العين والجزيرة والمنتخب الوطني السابق بصحبة فهد مسعود لاعب العنابي والمنتخب الوطني السابق، وشارك المهندس عبد الرحمن الحمادي وكيل وزارة التربية والتعليم في الفريق الذي قاده سبيت خاطر.
ونجح فريق فيصل خليل وبشير سعيد في الفوز على سبيت خاطر ورفاقه بأربعة أهداف مقابل هدفين، وسجل فيصل خليل هدفين من الأربعة أهداف التي سجلها فريقه، وجاء اللقاء حماسي ومثير، خصوصاً بين سبيت خاطر من جهة وبشير سعيد على الجهة الأخرى واحتفل سعيد ورفاقه بالفوز عقب نهاية المباراة، وسط أجواء رمضانية مميزة بصالة المدرسة الإماراتية.
من جهته، عبر الدكتور خالد العبري مدير إدارة شؤون الأفراد بوزارة التربية والتعليم نائب رئيس اللجنة المنظمة للبطولة عن سعادته البالغة بالمشهد الرائع لحفل افتتاح النسخة الأولى من بطولة التسامح الرمضانية، وقال: «من المؤكد أن مشاركة ما يقرب من 500 لاعب ولاعبة من العاملين في الوزارة يؤكد مدى التفاعل الكبير مع البطولة، كما أنه يؤكد أن الرياضة جزء أصيل من حياة العاملين في الوزارة، الشيء الذي يبشر بالخير دائماً، لاسيما وأن ممارسة الرياضة بشكل عام عامل مهم في حياة كل شخص تحديداً هؤلاء المسؤولين عن صحة الأجيال الصغيرة، وعن تخريجهم لحمل راية المستقبل.
وأضاف: «لا شك أن وزارة التربية والتعليم تهدف بشكل عام إلى حياة علمية وأجواء مميزة للطالب والطالبة، ولن يكون ذلك إلا من خلال أشخاص مؤهلين وقادرين على حمل الرسالة لكي يكونوا قدوة ومثلاً أعلى للطلبة في مختلف المجالات، سواء العلمية وكذلك الحياتية، التي تعتمد بشكل أساسي على الرياضة وممارستها بشكل اعتيادي لكي يكون الجسد في أفضل حال، ولا يمكن أن نغفل المقولة الشهيرة «العقل السليم في الجسم السليم»، ويجب تطبيقها بشكل عملي على أرض الواقع من خلال تنظيم مثل هذه البطولات والمبادرات البناءة».
وتابع: «لا شك أيضاً أن مثل هذه البطولات من شأنها أن تؤصل لعلاقات عائلية وأخوية بين العاملين في مختلف الإدارات والهيئات، الأمر الذي يخلق بيئة عمل مميزة ورائعة تساعد على التميز والإبداع.
وقال: «نحن في وزارة التربية والتعليم نعمل بروح العائلة الوحيدة، من أجل توصيل الرسالة بنجاح وأداء المهمة على أكمل وجه، لذلك فإن مثل هذه الفعاليات تساهم في تحقيق استراتيجيتنا الرامية دائماً إلى تطوير التعليم على أسس علمية ناجحة».