يبحث وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي، اليوم الإثنين، الجهود الرامية لإبقاء استمرار إيران في التزامها بالاتفاق النووي، في أول محادثات لهم منذ أن أعلنت طهران عن خطط الانسحاب الجزئي من اتفاق عام 2015 مع القوى الكبرى.
وانسحبت واشنطن من الاتفاق النووي العام الماضي وأعادت فرض إجراءات عقابية على طهران.
وقالت القوى الأوروبية إنها "سترفض أي إنذارات"، بعد أن منحها الرئيس الإيراني حسن روحاني الأسبوع الماضي 60 يوماً لتخفيف تأثير العقوبات المفروضة على قطاعي النفط والبنوك على وجه الخصوص.
وفي بيان مشترك أصدرته بريطانيا وفرنسا وألمانيا - الدول الأوروبية الثلاث التي تقف وراء اتفاق 2015 ومسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي فيديريكا موجيريني، جدد الأوروبيون التزامهم بالاتفاق، في الوقت الذي حثوا فيه إيران على الامتناع عن اتخاذ خطوات تصعيدية.
وأعلنت الولايات المتحدة إرسال تعزيزات عسكرية إلى الشرق الأوسط أواخر الأسبوع الماضي.
وانخفضت الصادرات الإيرانية إلى التكتل في الشهرين الأولين من عام 2019 مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، وفقاً لبيانات الاتحاد الأوروبي.
وتشمل البنود الأخرى المدرجة على جدول أعمال مباحثات وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي، اليوم الإثنين، أيضاً كل من ليبيا وفنزويلا والاجتماع مع وزراء ست من الدول السوفيتية السابقة، بمناسبة مرور 10 سنوات على العلاقات الوثيقة معها.
وفي سياق متصل قالت مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي فيدريكا موجيريني، اليوم الإثنين، إن الاتحاد يدعم تنفيذ الاتفاق النووي الدولي مع إيران.
اقرأ أيضاً.. الاتحاد الأوروبي يرفض أي مهلة من إيران بشأن الاتفاق النووي