محمد صلاح (رأس الخيمة)

أكدت هيئة حماية البيئة والتنمية في رأس الخيمة عدم وجود النية حالياً لإطلاق طائرات الدرون الخاصة بتوصيل الأرباح الخاصة بصيادي الإمارة في الوقت الحالي، وشددت الهيئة على أن هذه المبادرة قيد الدراسة ولم يتخذ بشأنها أي إجراء، كما كشفت الهيئة عن تشديد الرقابة على الأخوار والمناطق الطبيعية بالإمارة الاستفادة من منظومة الرقابة بالكاميرات على الموانئ.
وأوضح الدكتور سيف محمد الغيص المدير العام لهيئة حماية البيئة والتنمية في رأس الخيمة، أن الهيئة عززت منظومتها الرقابية على البيئة البحرية بالإمارة باستخدام كاميرات المراقبة البحرية لمراقبة موائل الثروات المائية الحية بمياه الصيد بالإمارة، وكذلك الموانئ واستخدام النتائج التي ستتوصل لها هذه الخطوة في تحديث استراتيجيات الحماية الخاصة بالبيئة البحرية والأخوار التي بدأت الهيئة في تشديد الرقابة البيئية عليها بما يضمن استدامة الثروات المائية الحية وبما يساهم في الحفاظ على الثروة السمكية والأحياء البحرية الأخرى وبما يسهم في الحفاظ على مهنة الصيد والاستمرار في ممارسة هذه الحرفة التقليدية المهمة والمرتبطة باستدامة الأمن الغذائي للإمارة وللدولة وبصفة عامة.
وكشف الغيص لـ«الاتحاد» عن ترحيب هيئة حماية البيئة والتنمية في رأس الخيمة بكافة المبادرات المبتكرة في مجالات العمل البيئي المختلفة من جميع قطاعات المجتمع لاستدامة عناصر البيئة الطبيعية في الإمارة.
وتابع: ما تم نشره مؤخراً حول قيام جمعية الصيادين برأس الخيمة بتوصيل أرباح الصيادين بطائرات الدرون لم يكن دقيقاً، حيث إن هذه المبادرة لم يتم دراستها حتى الآن، والهيئة من جهتها ترحب بجميع المبادرات البناءة والهادفة لإسعاد الصيادين وتحقيق رفاهيتهم، ولذا فمن السابق لأوانه الإعلان عن مثل هذه المبادرات ومن ثم لا نية لإطلاق مثل هذه الطائرة في الوقت الحالي.
وأشار إلى أن الهيئة تبذل قصارى جهدها لخدمة قطاع الصيد والصيادين بالإمارة حسب توجيهات صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم رأس الخيمة، والذي يولي قطاع الصيد أهمية كبيرة.
وأضاف: لدينا طائرات درون في الهيئة تستخدم في الوقت الحالي للرقابة على الأخوار، ومناطق الصيد والموانئ والمناطق الطبيعية والصناعية، كما لدى الهيئة منظومة متكاملة من الرقابة حرصنا خلالها على استخدام الوسائل التكنولوجية الحديثة التي تحقق الهدف المنشود في الحفاظ على البيئة والحد من التلوث.