أسماء الحسيني (القاهرة)

أثارت أنباء عن هرب العباس شقيق الرئيس السوداني المعزول عمر البشير إلى تركيا غضب السودانيين، وقال نشطاء إن الإجراءات تجاه قيادات ورموز النظام السابق لا تتمتع بالشفافية أو المصداقية المطلوبة، وذلك رغم تأكيدات المتحدث باسم المجلس العسكري الانتقالي في وقت سابق أن الاعتقالات جارية لرموز النظام المخلوع، ومن تدور حولهم شبهات فساد وغيرها، وأشار إلى أنه تم اعتقال شقيقي البشير عبدالله والعباس.
وكانت صحيفة «اليوم التالي» السودانية قد كشفت أمس عن هروب العباس من الخرطوم إلى تركيا، ونقلت عن مصدر موثوق قوله إن العباس نجح في مغادرة سجن كوبر بطريقة غامضة، وإنه سافر إلى مطار إسطنبول التركي عبر مطار الخرطوم، مستخدماً جواز سفره الأصلي برغم أنه أودع السجن عقب الإطاحة بشقيقه من الرئاسة.
وقال الناشط السياسي السوداني تيسير حسن إدريس: إن هروب رموز النظام البائد بأموال الشعب مسؤولية المجلس العسكري، فيما قال الكاتب السوداني تاج السر حسين: «لقد ظللنا نؤكد ضرورة تسليم الرئيس المخلوع للمحكمة الجنائية الدولية، لكن للأسف لا أحد يستمع».