دبي ( الاتحاد)

نظم مركز «محمد بن راشد للفضاء»، بالتعاون مع شركة نانوراكس، ضمن مبادرة «العلوم في الفضاء»، ورشاً عملية، أتاحت لطلاب المدارس مشاركة فريق المركز في إجراء تجارب علمية لدراسة تأثير بيئة الجاذبية الصغرى، قبل تنفيذها في الفضاء.
ويأتي ذلك في إطار تحقيق أهداف برنامج الإمارات لرواد الفضاء، خاصة الأهداف العلمية لمهمة انطلاق أول رائد فضاء إماراتي عربي إلى محطة الفضاء الدولية في 25 سبتمبر من العام الجاري.
حضر ورش العمل التي استمرت ليومين، يوسف حمد الشيباني، مدير عام مركز محمد بن راشد للفضاء، والمهندس سالم حميد المري، مساعد المدير العام للشؤون العلمية والتقنية، ومدير برنامج الإمارات لروّاد الفضاء في مركز محمد بن راشد للفضاء.
وشارك في الورش، هزاع المنصوري، رائد الفضاء الأساسي في مَهمة الانطلاق إلى محطة الفضاء الدولية، وسلطان النيادي، البديل لنفس المهمة، وتخلل ورش العمل جلسة حوارية مع رائدي الفضاء الإماراتيين أجابا خلالها عن استفسارات وتساؤلات الطلاب المشاركين.
كما قام فريق المبادرات التعليمية لبرنامج الإمارات لرواد الفضاء في مركز محمد بن راشد للفضاء إلى جانب فريق من شركة نانوراكس، بشرح كيفية إجراء تجارب علمية في محطة الفضاء الدولية في بيئة الجاذبية الصغرى والأجهزة والأدوات المستخدمة في المهمة.
وتضمنت الورش، تجارب علمية من ضمن المناهج التي تدرس في المدارس داخل دولة الإمارات ؛ حيث أتيحت الفرصة للطلاب- خلال الورش- لتنفيذ تجارب علمية سيقوم رائد الفضاء، هزاع المنصوري بتنفيذها في محطة الفضاء الدولية لفهم ودراسة تأثير بيئة الجاذبية الصغرى (Microgravity)، وهي بيئة منعدمة الجاذبية تقريباً، على نفس التجارب.
تقدم للمشاركة في مبادرة «العلوم في الفضاء»، نحو 150 مدرسة من مختلف دولة الإمارات؛ واختار المركز 15 مدرسة للمشاركة؛ وضمّ كل فريق من كل مدرسة أربعة طلاب ومُدرساً أو مدرسة.