دبي (الاتحاد)

رغم خوضه العديد من المباريات خلال مشواره مع النصر ومنتخب الإمارات خلال شهر رمضان في مختلف المناسبات، إلا أن ذكرى اللعب في الشهر الفضيل والسهرات الكروية الرمضانية ارتبطت لدى المونديالي عبد الرحمن محمد نجم «العميد» و«الأبيض» السابق بخوض منتخبنا لأول تصفيات مونديالية في مشوار مشاركاته القارية بنسخة المكسيك 1986 والتي لعبت مبارياتها في العام 1985 وشهدت وصول المنتخب إلى تصفيات الدور الثاني أمام العراق.
وتحدث عبدالرحمن محمد عن ذكرياته الخاصة مع اللعب في رمضان، قائلاً «تبقى المباراة الأكثر حضوراً هي تلك المواجهة أمام العراق في تصفيات الدور الثاني بدبي والتي تزامنت مع الشهر الفضيل، في تلك المباراة بدت مدرجات الملعب كاملة العدد، حيث حصلنا على مساندة استثنائية من جماهير الأبيض التي حضرت بقوة من كل مكان وساندت اللاعبين رغم ظروف الصيام، اعتقد أن أجواء الشهر الفضيل ساعدت في تقديم سهرة كروية من المنتخبين لم تفسدها إلا نتيجة خسارتنا 2-3».
وأوضح «مشوارنا في التصفيات بدأ بصورة مثالية بعد النجاح في إقصاء السعودية بالدور الأول، بل مواجهة العراق ذهاباً بالإمارات، حيث كانت البداية أيضاً جيدة حينما تقدمنا مرتين في المباراة عن طريق عدنان الطلياني من كرة رأسية في الشوط الأول، وفهد خميس بالسيناريو ذاته في الحصة الثانية، وللمفارقة أدرك حسين سعيد التعادل في المرتين للعراق قبل أن ينجح في حسم النتيجة بهدف مباغت لناطق هاشم في الدقائق الأخيرة».
ويرى عبد الرحمن محمد، أن ظروف اللعب في رمضان كانت في السابق حافزاً للحضور الجماهيري. وأوضح «إقامة المباريات عقب صلاة التراويح كان بمثابة فرصة لوجود أعداد أكبر من الجمهور، وكنا كلاعبين نحرص أيضاً على حضور المباريات التي لم نكن طرفاً فيها حال ساعدتنا ظروف التدريبات مثل مواجهات ديربي بر دبي ومباريات الوصل والشارقة مثلاً، أعتقد أن نسب الحضور الجماهيري كانت أفضل بكثير مما نراه اليوم في ملاعبنا رغم الاختلاف في درجات الحرارة والطقس بشكل عام».