صنعاء (الاتحاد) - احتفل الرئيس اليمني السابق، علي عبدالله صالح أمس بعيد ميلاده السبعين، وذلك بعد أسابيع من تنحيه، عبر انتخابات رئاسية مبكرة، تحت ضغط موجة احتجاجات مناهضة استمرت أكثر من عام. وفي الاحتفال الذي أُقيم بمنزله الشخصي، وسط العاصمة صنعاء، قام صالح بتقطيع “تورتة عيد الميلاد”، وتوزيعها على أقاربه وأصدقائه المقربين، الذين شاركوه فرحته إكمال العقد السابع من عمره، الذي قضى ما يقارب نصفه على رأس السلطة في اليمن. وبالرغم من تنحي صالح، إلا أنه لا يزال يرأس المؤتمر الشعبي العام، أكبر الأحزاب السياسية اليمنية، كما أن أقاربه يسيطرون على مفاصل المؤسسة العسكرية والأمنية في البلاد. وقال الناطق الرسمي باسم حزب “المؤتمر” وحلفائه، عبده الجندي، لـ”الاتحاد” إن احتفال صالح بعيد ميلاده السبعين”رسالة إلى الآخرين بأنه غير مهتم بالسياسة أو السلطة”.