مقتل 15 متمرداً بقصف جوي للمنطقة القبلية
قتل 15 متمردا على الأقل عندما قصفت طائرات الجيش الباكستاني أمس مواقع لحركة طالبان الباكستانية في منطقة أوركزاي القبلية شمالي غرب باكستان. وجاءت الهجمات الجوية في حين أطلق المتمردون سراح 50 شخصا خطفوا قبل ذلك بيوم واحد في منطقة كورام المجاورة .
وقال مسؤول عسكري بارز في أوركزاي إن الطائرات استهدفت أربعة مخابئ للمتمردين يعتقد أنها تستخدم منطلقا لشن هجمات ضد قوات الأمن . وأفاد المسؤول الذي طلب عدم ذكر اسمه، نظرا لأنه ليس مخولا للإدلاء بتصريحات للإعلام، بأنه “جرى الوصول إلى جميع المواقع (المستهدفة) وتدميرها بشكل فعال وقال مخبرونا على الأرض إن 15 متشددا على الأقل لقوا حتفهم خلال هذه الهجمات”.
وأكد نبأ الهجمات الميجور فضل الرحمن المتحدث باسم قوات فيلق الحدود شبه العسكرية التي تقود الهجوم ضد طالبان والقاعدة في المنطقة القبلية المضطربة. وأفاد بأن “التقارير الأولية تقول إن ما بين 10 و15 متشددا لقوا حتفهم ولكننا نحاول التأكد من حصيلة القتلى”. وقال مسؤول حكومي باكستاني أمس إن المتشددين أطلقوا سراح 50 شخصاً خطفوهم أمس الأول في شمال غرب باكستان المضطرب. وخطف من يشتبه أنهم متشددون تنكروا في زي الشرطة ما لا يقل عن 60 شخصاً في حادثين بإقليم كورام القبلي الذي يسكنه البشتون حيث صعدت القوات الحكومية في الآونة الأخيرة عملية لمحاربة المتشددين.
وقال ممتاز خان المسؤول بحكومة الإقليم إن المفاوضات التي يشارك فيها شيوخ قبائل جارية لإطلاق سراح الرهائن العشرة المتبقين الذين يعتقد أنهم موظفون بشركة الكهرباء الحكومية. وقال خان “يحجم المتشددون فيما يبدو عن الإفراج عنهم لأنهم موظفون حكوميون لكن نبذل قصارى جهدنا وأشركنا شيوخ قبائل في العملية”.واتهم مسؤولون حكوميون باكستانيون متشددي طالبان الباكستانية باللجوء إلى الخطف بعد التعرض لضغط من الحملات الأمنية في كورام ومناطق أخرى.
ولكن لحميد الله خان وهو زعيم قبلي رواية مختلفة لما حدث مع الرهائن إذ قال إن المتشددين أطلقوا سراح 40 في حين فر عشرة آخرون. وأبدى تفاؤلاً إزاء الإفراج عن بقية الرهائن. وقال: “الرجال العشرة ليس معهم بطاقات هوية لذلك تحتجزهم طالبان حتى تتحقق من هويتهم”، مشيراً إلى أن هذه المسألة تشكل عقبة كبيرة.
وشن الجيش الباكستاني هجمات على المتشددين في معاقلهم في الشمال الغربي خلال العام المنصرم وتمكن إلى حد بعيد من تطهير عدة مناطق وقتل مئات المتشددين وتدمير قواعدهم.لكن المتشددين أظهروا صلابة وشنوا موجة من الهجمات الانتحارية خاصة في الشمال الغربي وقتلوا مئات الأشخاص.
توجيه الاتهام إلى باكستاني بحيازة متفجرات في تشيلي
سانتياجو (رويترز) - وجهت أمس الأول في تشيلي اتهامات إلى باكستاني بحيازة متفجرات بشكل غير قانوني، ولكن أفرج عنه لحين إجراء تحقيق. وكان هذا الباكستاني قد اعتقل في السفارة الأميركية في تشيلي، بعد أن أطلق جهاز الكشف عن المتفجرات صافرة إنذار لدى مروره. ونقل الرجل الذي قالت وزارة الخارجية الأميركية أن اسمه محمد سيف الرحمن خان البالغ من العمر 28 عاما إلى الحجز في السفارة يوم الاثنين واحتجز بموجب قانون لمكافحة الإرهاب. وقال مسؤولون إنه يتعين عليه التوقيع لدى السلطات مرة كل أسبوع، وربما لن يغادر البلاد في الوقت الذي يجري فيه التحقيق في القضية، وذكرت الشرطة أنه تم العثور على آثار لمادة تيتريل المتفجرة في وثائق خان وتليفونه المحمول. والتيتريل عنصر يستخدم للمساعدة في تفجير الشحنات المتفجرة. وقال المدعي خافيير ارمينداريز للصحفيين بعد الجلسة "لقد وجهت له بشكل أساسي تهمة خرق قانون الأسلحة النارية والمتفجرات. "التحقيق فتح ومستمر". وكان مسؤول كبير بوزارة الخارجية الأميركية قد قال يوم الثلاثاء إنه تم استدعاء خان، وهو طالب كان موجودا في تشيلي منذ أربعة أشهر إلى السفارة حتى يتسنى للمسؤولين إخطاره بأن تأشيرته للولايات المتحدة ألغيت. وقال المسؤول الأميركي، الذي طلب عدم نشر اسمه، إنه لم يكن يعرف وجود أي صلة بين خان والأميركي الباكستاني المتهم بمحاولة تفجير ساحة تايمز سكوير في أول مايو. ونفى خان ارتكاب أي خطأ وانتقد بدلا من ذلك الولايات المتحدة. وقال للصحفيين مساء الثلاثاء الماضي "ليس لي علاقة بالقنابل..وليس لي علاقة بالإرهابيين .. ولست ملتحيا. "إنهم (الولايات المتحدة) يريدون فقط تغطية خزيهم وذنبهم لما فعلوه أو ما يفعلونه في العراق وأفغانستان"
المصدر: وكالات