الشيخة فاطمة ترعى ندوة أحكام الحضانة في قانون الأحوال الشخصية
ينظم معهد التدريب والدراسات القضائية بالتعاون مع الاتحاد النسائي العام ندوة “أحكام الحضانة في قانون الأحوال الشخصية” غداً الثلاثاء بمقر الاتحاد في أبوظبي، تحت رعاية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية.
وقال المستشار الدكتور محمد محمود الكمالي المدير العام لمعهد التدريب والدراسات القضائية في تصريح له إن إدارة المعهد تتقدم بالشكر والتقدير لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك على رعايتها الكريمة لهذه الندوة التي تبدو أهميتها واضحة للمجتمع وللقضاة.
وأوضح أن هذه الندوة تتضمن محورين في غاية الأهمية ،الأول هو الجانب التشريعي والقانوني حيث سيتم إلقاء الضوء على أهم أحكام الحضانة في قانون الأحوال الشخصية ولاسيما الموضوعات المتعلقة بمصلحة المحضون وترتيب الحاضنين وزواج الحاضنة ودين الحاضنة وسن انتهاء الحضانة وسفر الحاضنة وسكن الحاضنة والبطاقات الشخصية للمحضون. أما المحور الثاني فيتضمن جانباً عملياً في الموضوع حيث سيتم عرض تجربة مكتب الرؤية في الاتحاد النسائي العام بصورة دراسة ميدانية للموضوع .
وسيتحدث في الندوة القاضي الدكتور حسن أحمد الحمادي رئيس المكتب الفني بالمحكمة الاتحادية العليا وأحلام اللمكي مساعدة مديرة الاتحاد النسائي العام لشؤون الجمعيات واللجان والأنشطة. وقد تم توجيه دعوات للمشاركة في الندوة إلى أعضاء السلطة القضائية والمحامين والمستشارين القانونيين والعاملين في التوجيه الأسري والمعنيين في وزارة الشؤون الاجتماعية والجمعيات النسائية والمهتمين من عموم المجتمع.
وقالت نورة السويدي مديرة الاتحاد النسائي العام إنه تحت رعاية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة ومن منطلق رؤية سموها السديدة نحو استقرار وسعادة الأسرة الإماراتية جاءت هذه الندوة التي تهدف إلى تعريف المرأة بأحكام الحضانة المنصوص عليها في قانون الأحوال الشخصية بالدولة وتقييم الأحكام بعد صدورها منذ خمس سنوات لمعرفة مدى إسهامها في مراعاة المصلحة الفضلى للطفل بما يحقق استقراره النفسي والاجتماعي.
وأضافت أن سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك “أم الإمارات” كانت صاحبة المبادرة والريادة في توجيه جهات الاختصاص نحو تنفيذ أحكام رؤية الأبناء في أجواء بعيدة عن مراكز الشرطة بما يوفر جواً نفسياً آمناً للأطفال وذويهم . وقد تكلل هذا الاهتمام بافتتاح مكتب الرؤية في الاتحاد النسائي العام في 3 إبريل 2001
المصدر: أبوظبي