ماجد الحاج (الشارقة)

يعد واحداً من أقدم المعارض في الخليج العربي إن لم يكن أقدمها .. تأسس عام 1977على ضفاف الخليج العربي في سفينة راسية في منطقة الجبيل بالشارقة بجانبها تلك الخيمة البلاستيكية الكبيرة المخططه باللونين الاحمر والابيض والتي أصبحت علامة فارقة لإكسبو الشارقة.
وقال سيف المدفع الرئيس التنفيذي لاكسبو الشارقة «أصبح إكسبو الشارقة حلقة وصل بين كافة دول الشرق الأوسط ودول شرق آسيا ووضع هذا المركز إمارة الشارقة على خارطة صناعة المعارض الدولية».
وانتقل المعرض الذي دائماً ما كان يصاحب انطلاقته تلك الاضاءه التي كانت تخترق عنان السماء يشاهدها كل من يقطن في الشارقة ودبي وعجمان وام القيوين من مكان لآخر وذلك لعدة أسباب منها اتساعه وشهرته وزيادة إعداد مرتاديه من الدولة ودول الخليج والدول المجاوره حيث بدأ في الجبيل وهو المكان الذي يوجد به حالياً سوق الأسماك والخضراوات، ثم انتقل ثانية إلى المكان الواقع بجانب مسجد الملك فيصل لينتقل إلى شارع الخان.
وأخيراًِ.. استقر به المكان في منطقة التعاون وهو المركز الحالي وذلك في سبتمبر عام 2002 وزادت مساحات العرض فيه وتم توفير كافة المستلزمات التقنية والمتطورة لتحسين أدائه، ما عزز مكانته في خدمة المشاركين في المعارض المقامة على أرضه والتي تقدر بمليارات الدراهم منذ انطلاقته الى وقتنا الحاضر .
وأضاف المدفع سرعان ما أصبح المركز يحتضن بجانب المعارض التجارية معارض الكتب والتوظيف والمناسبات الاجتماعيه كحفلات الزواج الجماعي وغيرها من المناسبات، حيث يمثل المجمع الجديد للمعارض والاجتماعات والمصمم بطراز عالمي انعكاسا واضحا للدور المهم الذي تتميز به الدولة .
ويقدم إكسبو الشارقة مجموعة متميزة من التسهيلات الفنية المتطورة فضلاً عن الخدمات المميزة لنطاق عريض من الأحداث والمؤتمرات ويتبع المعرض إدارياً غرفة تجارة وصناعة الشارقة واليوم مع توسعته الأخيرة فهو في طليعة المعارض التجارية والمؤتمرات في المنطقة.
كما يعد إضافة بارزة للمعارض المنتشرة في الدولة من حيث تقديمه مجموعة واسعة من القاعات والخدمات المتعددة كخدمات الضيافة وإدارة المرافق وغيرها من الخدمات.
وأكد أن إكسبو أصبح واحداً من أهم المعارض التجارية في المنطقة ليتطور تدريجيا ويضم بين جنباته العديد من المعارض التي صارت على جدول فعالياته منذ انطلاقته إلى وقتنا الحاضر .
واشار المدفع إلى أن القائمين على المعرض وضعوا جل اهتمامهم تطوير الفعاليات سنوياً إلى أن أصبح عدد المعارض التجارية والثقافية والخدمية يصل إلى أكثر من 40 معرضاً سنوياً، إضافة إلى المناسبات الاجتماعية المختلفة.
وأوضح المدفع أن المعرض شهد زيادة في مساحته، وفي عدد المواقف، ويجري حالياً إنشاء فندق من الدرجة الأولى يستضيف العارضين والزائرين على حد سواء.