منى الحمودي (منطقة الظفرة)

أعلن مستشفى مدينة زايد في منطقة الظفرة، بدء برنامج علاج احتشاء العضلة القلبية الحاد في وحدة القسطرة القلبية، على مدار 24 ساعة في اليوم خلال 7 أيام في الأسبوع، وذلك بحسب الدكتور خليل عفش، المدير الطبي التنفيذي لدائرة الشؤون الطبية في مستشفيات الظفرة.
وأوضح أن احتشاء عضلة القلب هو نوع من الذبحات القلبية الخطيرة التي تنجم عن انسداد في أحد شرايين القلب الرئيسة (المغذية للقلب والتي توفر الأكسجين والدم الغني بالمغذيات لعضلة القلب)، ويتميز هذا النمط بارتفاع الشريحة/‏ ‏‏‏القطعة ST في تخطيط القلب الكهربائي.
وأشار إلى الأعراض التي تظهر علي الشخص الذي يعاني احتشاء قلبياً حاداً، فعادة يشعر بألم مفاجئ في الصدر يشعر به وراء عظمة الصدر، وينتشر أحياناً إلى الذراع اليسرى أو الجانب الأيسر من الرقبة. بالإضافة لشعور المصاب بضيق في التنفس، التعرق، الغثيان، التقيؤ ودقات القلب غير الطبيعية.
ولفت إلى أن البرنامج العلاجي يعتبر إضافة ونقلة نوعية في الخدمات الطبية المقدمة لسكان منطقة الظفرة، حيث إن حالات احتشاء عضلة القلب الحاد تعتبر من الحالات الخطرة والمهددة للحياة وإذا لم يتم التدخل في الإطار الزمني المحدد فإن المريض معرض لأن يفقد حياته.
ففي السابق، كان المرضى يحتاجون للذهاب إلى مستشفيات مدينة أبوظبي لتلقي العلاج في مستشفى المفرق أو مدينة الشيخ خليفة الطبية.
من جانبها، قالت الدكتورة مريم راشد المحيربي، المدير الطبي لمستشفى مدينة زايد: «إن إعلان مستشفى زايد عن برنامج علاج احتشاء العضلة القلبية الحاد بعد التأكد من جميع السياسات والبروتوكولات المتعلقة بحالات احتشاء عضلة القلب الحاد، واستكمال تدريب الكادر الطبي والتمريضي والفني، والتأكد من جاهزيتهم». وأضافت: «تم إجراء العديد من التدريبات الوهمية على تفعيل رمز حالة احتشاء عضلة القلب الحاد خلال الآونة الأخيرة. كما أنه تم التنسيق مع مستشفيات صحة الأخرى، ومستشفى كليفلاند في أبوظبي لنقل الحالات المعقدة والحالات التي تحتاج إلى تدخل جراحي».
وأكدت تحقيق استراتيجية شركة أبوظبي للخدمات الصحية «صحة» المرتكزة على توفير خدمات متكاملة عالية الجودة محورها المريض، ووضع سلامة المرضى ورعايتهم في مقدمة أولوياتها، من خلال توفير أمثل سبل العلاج في محل إقامة المريض، وتوفير رعاية صحية عالمية لجميع المرضى من خلال تبني سياسة علاجية فريدة تسهم في مساعدة المريض للعودة إلى حياته الطبيعية، ليكون عضواً فاعلاً في المجتمع.