أعلنت فرنسا أنها لا تستبعد فرض عقوبات على إيران، وذلك بعد إعلان إيران خروجها جزئياً من الاتفاق النووي الدولي.

وقالت وزيرة الدفاع الفرنسية، فلورانس بارلي، رداً على سؤال عن احتمال فرض أوروبا عقوبات على إيران في حالة عدم وفاء إيران بالتزاماتها: "ربما كان ذلك أحد الأشياء التي ستناقش".

وتابعت بارلي في تصريح لقناة RMC الإخبارية اليوم الأربعاء: "ليست هناك في الوقت الحالي عقوبات من جانب أوروبا، لأن إيران التزمت حتى الآن بتعهداتها بشأن سماحها بمراقبة منشآتها النووية"، مضيفة: "أي أنه في حالة عدم الوفاء بهذه الالتزامات فإن هذا السؤال (فرض العقوبات) سيطرح في أوروبا".

وأكدت وزيرة الدفاع الفرنسية أن بلادها تريد الإبقاء على الاتفاق النووي المبرم مع إيران عام 2015 وحذرتها من عدم احترام التزاماتها.

وقالت الوزيرة فلورنس بارلي لتلفزيون (بي.أف.أم) إن ما من شيء أسوأ من انسحاب إيران، مضيفة أن فرنسا وبريطانيا وألمانيا تبذل قصارى جهدها لبقاء الاتفاق

اقرأ أيضاً... إيران "تتملص" من تعهداتها في الاتفاق النووي

وعلقت طهران بعض تعهداتها في الاتفاق النووي التاريخي المبرم عام 2015 مع الدول الكبرى بعد عام على القرار الأميركي الانسحاب من هذا الاتفاق.

وأوضحت في بيان، أن القرار أبلغ صباح الأربعاء إلى سفراء الدول الخمس، الموقعة على الاتفاق ألمانيا والصين وفرنسا وبريطانيا وروسيا.

وكان مصدر في الرئاسة الفرنسية، حذر الثلاثاء، من أن أوروبا ستضطر لإعادة فرض عقوبات على إيران إذا تراجعت طهران عن أجزاء من الاتفاق النووي. وأضاف "لا نريد أن تعلن طهران غدا إجراءات تخرق الاتفاق النووي لأننا كأوروبيين في هذه الحالة سنضطر لإعادة فرض العقوبات وفقاً لشروط الاتفاق. لا نريد أن نقوم بذلك، ونأمل ألا تتخذ طهران هذا القرار".