دعا النجم العالمي عمر الشريف الجمهور المصري والعربي، لوقف الهجوم عليه بعد تصريحات حفيده بأنه "شاذ جنسيا"، وأنه قرر الخروج من مصر بعد تزايد صعود التيار الإسلامي، لأنه لم يعد يحتمل مضايقات الإسلاميين هو وأصدقاؤه، وفقا لتصريحاته على أحد المواقع الأجنبية، التي تدافع عن حقوق المثليين وتناصرهم، وفقا لوكالة "يو بي آي". وفي تقرير نشرته صحيفة "الراي" الكويتية، أكد الشريف أنه غير راضٍ عن تصريحات حفيده، ولكن ليس بيده شيء. وأكد الشريف أنه لم ولن يدافع عن حقوق المثليين، وأنه يخشى من خروج تصريحات بهذا المعنى على لسانه لم يدل بها، موضحا أنه أراد التوضيح بشأن تصريحات حفيده، والتي هو مسؤول عنها لأنه ليس صغيرا، وناضج وبلغ عامه الثلاثين ولديه القدرة على تحمل مسؤولية تصرفاته كاملة دون تدخل من أحد. وعن ديانته التي اعترف بأنها يهودية، أوضح الشريف أنه بنفسه اختار له اسم عمر وسجله مسلما في خانة الديانة، ولكن الحفيد قرر اختيار الديانة اليهودية وهذا أيضا من ضمن حقوقه وحريته الشخصية في اعتناق الدين الذي يؤمن به، وذكرت أن عمر هو حفيد الفنانة فاتن حمامة أيضا والتي تزوجت من عمر الشريف في مقتبل حياتهما.