آمنة الكتبي (دبي)

أعلن الشيخ الدكتور عبدالعزيز بن علي النعيمي، الرئيس التنفيذي لجمعية الإحسان الخيرية، انضمام جمهورية مصر العربية في الدورة الثامنة من حملة «رمضان أمان»، ليصل عدد الدول إلى ثماني دول، وهي: الإمارات والسعودية والكويت والبحرين وعُمان ومصر والأردن والبوسنة، مبيناً أنه سيتم توزيع أكثر من مليون ونصف مليون وجبة إفطار في تلك الدول خلال شهر رمضان المبارك، جاء ذلك أمس خلال المؤتمر الصحفي بحضور عدد من ممثلي شركاء الحملة من وزارة الداخلية والقيادات العامة للشرطة في دولة الإمارات ورعاة الحملة.
وقال النعيمي: نأمل خلال هذا العام مشاركة 450 ألف متطوع في مختلف الدول المشاركة، مبيناً أهمية الحملة في ترسيخ قيم الخير ونشر ثقافة العمل التطوعي، وتعزيز التواصل الاجتماعي والإنساني مع مختلف فئات المجتمع وتفعيل العمل الخيري.
وأضاف: تستهدف الحملة توزيع وجبات إفطار خفيفة على السائقين، وستغطي الكثير من التقاطعات الرئيسة والأماكن المزدحمة في شوارع إمارات الدولة؛ وذلك بهدف الحد من حوادث الطرق وقت الإفطار نتيجة سعي بعض السائقين للحاق بموعد الإفطار، كما سيتم توزيع منشورات توعية بأهمية الالتزام بقواعد السير والمرور.
وقال خالد بن تميم رئيس اللجنة المنظمة لحملة «رمضان أمان»: سيتم توزيع 700 ألف وجبة في 130 موقعاً مختلفاً بالدولة، مبيناً أنه تم تخصيص 7 مواقع لتعبئة الوجبات التي تحتوي كل منها على الماء والتمر وقطع من الكعك و«بروشورات» توعوية عن السلامة المرورية، مؤكداً أن جمعية «الإحسان» الخيرية المنظمة للحملة تؤمن بضرورة خدمة المجتمع للحفاظ على أرواح الصائمين بالتعاون مع الشرطة وفرق المتطوعين في كافة أنحاء الدولة.
وأضاف: تبلغ وجبات الإفطار التي سيتم توزيعها في السعودية 500 ألف، والكويت 100 ألف، والبحرين 50 ألفاً، وسلطنة عمان 60 ألفاً، والأردن 30 ألفاً، ومصر 40 ألفاً، والبوسنة 20 ألف وجبة.
وقال محمد الكعبي مشرف عام الحملة: إن دور هيئة الهلال الأحمر هو توفير المتطوعين للحملة في نقاط التوزيع والتعبئة، مبيناً أنه وصل عددهم إلى 40 ألف متطوع الذين تعتبرهم «الهيئة» الذراع اليمنى في تنفيذ مشاريعها الإنسانية والخيرية محلياً وخارجياً، فهم سفراء الإنسانية الذين يمكنهم الاشتراك عبر تعبئة الاستمارة الإلكترونية وتحميل المرفقات المطلوبة.
بدوره، قال حمدان بن ذيبان مدير فرع العلاقات العامة في شرطة أبوظبي: أسهمت الحملة بشكل ملحوظ في تخفيض نسبة الحوادث المرورية من خلال توعية السائقين وتنبيههم بالالتزام بالسرعات القانونية المحددة، وعدم الإسراع والتسبب في ازدحامات مرورية، بما يخدم تحقيق رؤية القيادة العامة لشرطة أبوظبي لتكون نسبة الوفيات صفر%.