أبوظبي (الاتحاد)

خبز الرقاق الإماراتي الشهي، لا تخلو منه الموائد في رمضان، وبحسب العادات الشعبية لا يؤكل فقط مع الجبن والعسل، إنما تقدم القطع الجافة منه كمادة أساسية تمزج مع الحساء أو تكون ضمن بعض الأكلات مثل الثريد أو المرقوقة.
ويقدم الرقاق كافتتاحية لوجبة الطعام ويدهن بالسمن العربي مع السكر أو يمزج بالحليب الساخن أو اللبن البارد. وتحرص سيدات البيوت قبل الشهر الفضيل على توفير الدقيق اللازم لتحضيره.
يبدأ خبز الرقاق بعجن الطحين الأسمر بالماء والملح حتى يصبح عجينة لينة تفرد على صفيحة ساخنة تدعى «الطوبيّ»، وسرعان ما تصبح جاهزة لترفع من على النار، وغالباً تقوم النساء في رمضان بأعمال العجن خلال العصر حتى يكون الخبز جاهزاً على مائدة الإفطار.
والرقاق من أنواع الخبز الصحي لأن مكوناته بسيطة وخالية من الدسم ولا يحتوي على أي نوع من الدهون أو الحليب أو الخمائر.

الأدوات المستعملة لخبزه
«الطوبي» وهو صاج حديدي، قطعة قماش تبلل بالزيت لمسح سطح الصاج، طاسة فيها ماء ينثر لتخفيف الحرارة وأداة أشبه بالعصا الحديد تستعمل لرفع الخبز كان يطلق عليها قديماً اسم «المحماس» وكان يستعان بها لتحميص القهوة على النار.