عمرو عبيد (القاهرة)

عبر غلاف صحيفة «الرياضية» عن السعادة السعودية بتأهل الأخضر إلى الدور الثاني في كأس آسيا، حيث كتبت أن الصقور عبروا بـ 6 نقاط و6 أهداف، وقالت إن المنتخب السعودي كرر سيناريو نسخة 1996، التي استضافتها الإمارات أيضاً، ونجح خلالها الأخضر في تحقيق فوزين متتالين في بداية الطريق نحو إحراز اللقب آنذاك، وأشادت «الرياضية» بالأداء الجماعي للمنتخب وتألق أغلب نجوم الفريق، ليتجاوز نظيره اللبناني بسهولة نحو دور الـ 16، للمرة السابعة في تاريخه، والأولى منذ بطولة 2007.
وأجرت الصحيفة حواراً مع صالح خليفة، النجم السعودي السابق في فترة الثمانينيات، وقال إن هيبة الأخضر حاضرة دائماً في جميع مشاركاته الآسيوية، وأن بذل الجهد والتركيز هما السبيل لتحقيق اللقب الغائب، لأن الأماني لا تحرز البطولات، والغريب أنه انتقد هجوم الأخضر في النسخة الحالية مؤكداً انه ليس بقوة الأجيال السابقة، في حين أشار إلى قوة خط الوسط السعودي، برغم افتقاده للقائد حسب رأيه. وكالعادة كانت الرياضية مهتمة بالحضور الجماهيري في البطولة المقامة على أرض الإمارات، إذ أشارت إلى الحضور العربي المميز في مدرجات الشارقة بكثافة، لجميع المنتخبات العربية، منها السورية والعراقية واليمنية بجانب الفلسطينية، كما نشرت تقريراً آخر حول استقبال الجماهير السعودية واللبنانية بالورود قبل مواجهتهما، وأشادت الجماهير العربية بهذه المبادرة الأخوية الراقية، ونقلت الصحيفة تعليقات الجماهير التي أكدت أنها ليست مستغربة، في ظل اهتمام اللجنة المنظمة بالجماهير.
على جانب آخر، قالت صحيفة النهار اللبنانية إن السعودية تغلبت على منتخب بلادها بهدفين ليتعرض لبنان للخسارة الثانية، في حين قال موقع اللواء إن لبنان خسر المباراة لكنه اكتسب احترام آسيا، بعد أداء جيد له في المباراتين برغم الهزيمة، وهو ما جعل مدرب المنتخب يتمسك بالأمل في التأهل إلى الدور التالي، حسب ما نشرته اللواء، إذ نقلت تصريحاته التي أعرب فيها عن خيبة أمله بعد ضياع فرصتين في الشوط الأول، وقال: لبنان لم يتأهل إلى نهائيات آسيا منذ 19 عاماً، وبالتالي يبدو فارق الخبرة واضحاً بين منتخب الأَرز ومنافسيه، لكنه أشار إلى واقعيته في تقييم الأمور، ويرى أن حظوظه في التأهل ضمن أفضل ثوالث لا يزال قائماً.
واهتم موقع اللواء بنشر تفاصيل الأزمة التي أثارها باسل جرادي في المعسكر اللبناني قبل مواجهة الأخضر، حيث نقلت عن قائد المنتخب، حسن معتوق، الذي أشار إلى معرفة اللاعبين برسالة غير احترافية أرسلها جرادي إلى المدرب، حمل نصها اعتراض اللاعب على الجلوس احتياطياً وسط ما أسماه، مجموعة مثل هؤلاء اللاعبين، وهو ما رأى المدرب وجميع اللاعبين أنه إهانة بالغة من قبل زميل لهم، وبالتالي كان قرار استبعاده من البطولة صحيحاً وحازماً!
وكتبت صحيفة المشرق العراقية أن المنتخب اجتاز اليمن بثلاثية وتأهل لثمن النهائي، وأشارت المشرق إلى بداية المباراة النارية والضغط المتواصل من قبل أسود الرافدين، وهو ما ضمن لهم الفوز في النهاية، حتى بعد الأداء الهادئ في الشوط الثاني.
وقال موقع فيتنام نيوز، إن التنين الذهبي تعرض للخسارة الثانية في البطولة، لكنه لا يزال يحلم بالفوز في المباراة الأخيرة والمنافسة على بطاقات الصعود الخاصة بأفضل منتخبات المركز الثالث .