أبوظبي (الاتحاد)

التقى هلال محمد الهاملي نائب مدير عام غرفة تجارة وصناعة أبوظبي صباح أمس في مقر الغرفة، تياغو ريسيبو كاستجو سفير موزمبيق لدى الدولة، لبحث مجالات تعزيز التعاون التجاري بين قطاعي الأعمال في إمارة أبوظبي وجمهورية موزمبيق الصديقة.
وتناول اللقاء استعراض أهم الفرص والمناخات المتوفرة لتحقيق التعاون المشترك، والتنسيق المتكامل الذي يهدف إلى تنظيم الزيارات والوفود التجارية والتعريف بالمجالات الواعدة التي تستقطب فعاليات القطاع الخاص، وتعزز فرص الاستثمار، في ظل مزايا الانفتاح التجاري ومرونة السياسات الاقتصادية التي تتمتع بها بيئة الأعمال لدى الجانبين، ما من شأنه أن يسهم في تنمية العمل التجاري والوصول به إلى مستويات رفيعة.
وأكد الهاملي على اهتمام غرفة أبوظبي بتوسيع قاعدة التعاون التجاري مع جمهورية موزمبيق، والتعرف على الأطر التشريعية للاستثمار من خلال جميع المجالات الاقتصادية، خاصة في القطاعات الحيوية والتي تشمل مجالات الزراعة والمواد الغذائية، والبنية التحتية والطاقة، وشدد الهاملي على أن أبواب غرفة أبوظبي مفتوحة لخدمة أي مستثمر يريد الاستثمار في إمارة أبوظبي التي تتمتع ببيئة صالحة ومهيأة للاستثمار.
من جانبه، قدم السفير الموزمبيقي الدعوة إلى غرفة أبوظبي ورجال الأعمال والمستثمرين الإماراتيين لزيارة بلاده والالتقاء بنظرائهم في جمهورية موزمبيق للتعرف على أهم المجالات المتاحة للاستثمار وذكر أن قانون الاستثمار في بلاده يخدم المستثمرين الأجانب حيث تمتع بلاده بالعديد من الفرص المتاحة للاستثمار في العديد من المجالات الاقتصادية والتجارية، خاصة في القطاعات الحيوية التي تشمل الزراعة والمواد الغذائية، والبنية التحتية والطاقة. وأعرب عن شكره بترحيب الغرفة لتقديم كافة الإمكانيات المتاحة، لدفع مجالات التعاون الاقتصادي مع جمهورية موزمبيق.

.. وتستقبل رئيس غرفة تجارة ساحل العاج
التقى محمد هلال المهيري مدير عام غرفة تجارة وصناعة أبوظبي صباح الخميس، توري فامان رئيس غرفة ساحل العاج، وذلك لبحث مجالات تعزيز التعاون التجاري بين قطاعي الأعمال في إمارة أبوظبي ونظيره بجمهورية ساحل العاج الصديقة.
تناول اللقاء استعراض أهم الفرص والمناخات المتوافرة لتحقيق التعاون المشترك، والتنسيق المتكامل الذي يهدف إلى تنظيم الزيارات والوفود التجارية والتعريف بالمجالات الواعدة التي تستقطب فعاليات القطاع الخاص، وتعزز من فرص الاستثمار، في ظل مزايا الانفتاح التجاري ومرونة السياسات الاقتصادية التي تتمتع بها بيئة الأعمال لدى الجانبين، الأمر الذي من شأنه أن يسهم في تنمية العمل التجاري والوصول به إلى مستويات رفيعة. وقال المهيري، إنه لا بد من الاستفادة من بيئة إمارة أبوظبي الاقتصادية والجاذبة للأعمال والتي أصبحت محط اهتمام المستثمرين والاستثمارات الأجنبية لسهولة ممارسة الأعمال وتمتعها بالمناخ الاستثماري الملائم من بنى تحتية آمنة ومستدامة، وتسهيل الإجراءات، وتوفر المزايا التشجيعية للمستثمرين المحليين والأجانب على حد سواء، فضلاً عن اعتبار دولة الإمارات النموذج المثالي للاستقرار السياسي والأمني، وهو ما يدل عليه استقطابها لأكثر من 200 جنسية يعيشون على أرضها بكل احترام وتسامح واعتدال وأمن.