استضافت الجامعة البريطانية في دبي حفل إطلاق الدورة الصيفية السابعة لمعهد آل مكتوم بمقره في اسكتلندا والخاصة بطالبات الجامعات من الإمارات العربية المتحدة وقطر. وتنطوي هذه الدورة الصيفية على خبرة كبيرة تمكن الطالبات من الانخراط ببرنامج مميز للتبادل الثقافي والمعرفي يهدف إلى توسعة آفاق المعرفة العالمية للطالبات بالاستفادة من الأخلاقيات الدولية والثقافية المتعددة التي يتميز بها معهد آل مكتوم بمقره في مدينة دندي في اسكتلندا، كما تهدف هذه الدورة إلى إعداد المرأة وتأهيلها لشغل المناصب القيادية المحتملة في بلدانهم. وقال ميرزا الصايغ، نائب رئيس مجلس إدارة الجامعة البريطانية في دبي ومدير مكتب سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي وزير المالية: “لقد حققت البعثات الطلابية للتبادل الثقافي من الإمارات العربية المتحدة وقطر نجاحاً كبيراً، فهي تهدف إلى زيادة مستوى الوعي والثقافة لدى العنصر النسائي في بلادنا حول الثقافات الأخرى، وإعدادهم في الوقت ذاته لشغل مناصب ريادية وعالمية في أماكن عملهم”. وتضم هذه الدورة الصيفية مزيجا من الأساليب التعليمية المميزة التي تجمع بين التعليم داخل الصفوف المدرسية والرحلات والزيارات الدراسية بهدف زيادة المعرفة من خلال تدريس تاريخ اسكتلندا وثقافتها وتقاليدها، وتعزيز الوعي باسكتلندا الحديثة وارتباطاتها بالعالم المعاصر. وأكد الدكتور سليمان الجاسم مدير جامعة زايد أن بعثة الطالبات السنوية لمعهد آل مكتوم للدراسات العربية والإسلامية باسكتلندا باتت تشكل احد المحاور الرئيسية لاستراتيجية البرامج الثقافية في جامعة زايد، وأشاد الجاسم بالرعاية الكريمة لسمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي وزير المالية وحرص سموه على تحقيق الاستفادة لأكبر عدد ممكن من طالبات الجامعات داخل الدولة وخارجها. وستشهد دورة هذا العام مشاركة أكبر مجموعة من الطالبات القادمات من عدد من الجامعات المحلية مثل جامعة الشيخ زايد، وجامعة أبوظبي، والجامعة البريطانية في دبي، وجامعة قطر، وكلية التقنية العليا، والجامعة الأميركية في الشارقة، وجامعة الإمارات، وكلية الدراسات الإسلامية والعربية في دبي.