طهران (د ب أ)
أفادت وسائل إعلام إيرانية، أمس، بأن السفير البريطاني في إيران، روب ماكير، غادر طهران، واكتفت التقارير بالقول: إن السفير غادر «بعد إبلاغ الجهات المعنية». ومن جانبها، أكدت وزارة الخارجية البريطانية، أن ماكير غادر إيران في زيارة اعتيادية للبلاد. وقال متحدث باسم الوزارة: «إن الزيارة كان مخططاً لها مسبقاً»، موضحاً أنه «من الطبيعي جداً لسفرائنا أن يعودوا إلى لندن لعقد لقاءات هنا».
وكانت الخارجية الإيرانية، استدعت السفير يوم الأحد الماضي، بعدما اتهمته بالمشاركة في احتجاج مناهض للحكومة. واعتبر المتحدث باسم السلطة القضائية في إيران، أمس، السفير «شخصاً غير مرغوب فيه»، وقال: «إن الشعب ينتظر أن يتم طرد هذا الشخص غير المرغوب فيه».
غير أن ماكير أوضح، أنه لم يشارك في أي مظاهرات في طهران، وكتب على موقع تويتر: «توجهت لفعالية تم الإعلان عنها لتأبين ضحايا مأساة الطائرة الأوكرانية المنكوبة، ومن الطبيعي أن أشارك في تأبين الضحايا، وبعضهم بريطانيون». وأضاف: «غادرت بعد خمس دقائق، عندما بدأ البعض ترديد شعارات». وأوضح: «تم احتجازي لنصف ساعة بعد مغادرة المنطقة، واحتجاز الدبلوماسيين هو بالطبع غير قانوني في جميع الدول».