منير رحومة (دبي)

أشار علي إبراهيم مدرب المنتخبات الوطنية سابقاً، إلى أن «الجولة 23» لدوري الخليج العربي، شهدت العديد من الظواهر الفنية التي أثرت على سباق المنافسة، سواء في أعلى الترتيب أو أسفله، بسبب تأثير الضغوط النفسية الخاصة بالأمتار الأخيرة على أداء اللاعبين.
وأوضح أن تراجع نتائج الشارقة، يكشف عدم النجاح في التعامل بشكل إيجابي، مع ضغط المرحلة الحاسمة من السباق، والحفاظ على الصدارة، وتعثر «الملك» في مواجهتين مهمتين، زاد من الضغط على اللاعبين في المرحلة المتبقية.
وشدد على أن المراحل الحاسمة في الموسم، تحتاج إلى ثبات المستوى، وتعامل هادئ من اللاعبين والجهازين الفني والإداري، للوصول إلى بر الأمان.
وأضاف أن الوضع نفسه ينطبق في أسفل الترتيب على الفجيرة الذي يعاني من ضغوط كبيرة، أثرت سلباً في مسيرته بالجولات الأخيرة، ودفعت بالفريق إلى موقف حرج يجعله مهدداً بالهبوط، حيث تراجع الأداء والمستوى، ولم يحقق أي فوز لفترة طويلة.
ويرى علي إبراهيم أن العديد من الفرق التي تشهد خلال الفترة الأخيرة استقراراً فنياً في الأداء والمستوى، أصبحت تحصد ثمار عملها بتحقيق الانتصارات والنتائج الإيجابية، مثل الوحدة والنصر والوصل وشباب الأهلي في أعلى ووسط الترتيب، وأيضاً دبا الفجيرة في القاع.
وأضاف أن تحسن المستوى الفني يسهم في زيادة الإثارة والتشويق في الجولات المتبقية، لأن الرهان لا يزال قائماً حسب أهداف الفرق، سواء بالمنافسة على المراكز المتقدمة، وضمان مقعد في البطولة الآسيوية، أو لتفادي الهبوط والسعي للهروب من المنطقة الحمراء، وتوقع أن تشهد الجولات المتبقية ندية عالية وحماساً كبيراً يسهم في ارتقاء المستويات الفنية.