محمد إبراهيم (الجزائر)

عاد الجيش الجزائري إلى الظهور الإعلامي أمس، عندما أطل اللواء سعيد شنقريحة رئيس الأركان بالنيابة أمس على الجزائريين في تصريحات خلال زيارته للناحية العسكرية الرابعة بولاية ورقلة، مؤكداً أن الجيش سيبقى يعمل للحفاظ على وحدة الشعب وتعزيز الرابطة القوية بينه وبين جيشه.
وأبدى اللواء شنقريحة استعداده للعمل على ترسيخ أسس العمل المنسق والمنسجم بما يمكن من بناء جيش قوي وعصري قادر على ضمان أمن وسلامة البلاد، والحفاظ على السيادة الوطنية.
وقال: «إننا عازمون في ظل هذه المرحلة الجديدة على ترسيخ أسس العمل المنسق والمنسجم بين كافة مكونات الجيش الوطني الشعبي وحشد كل الطاقات والقدرات، وسنظل نعمل بإخلاص منقطع النظير وبجهود مثابرة على الاستمرار في إرساء موجبات الأمن والسكينة عبر كامل التراب الوطني، وقطع المزيد من الأشواط الواعدة في تطوير قدراتنا العسكرية في كافة المجالات والصعد بما يمكننا من بناء جيش قوي وعصري قادر على ضمان أمن وسلامة التراب الوطني والحفاظ على السيادة الوطنية».
وأكد اللواء شنقريحة أن الجيش الوطني الشعبي يكن للشعب الجزائري الأبي كل الاحترام والتقدير وسيبقى يعمل على الحفاظ على وحدته وتعزيز الرابطة القوية بينه وبين جيشه.
من جهة أخرى، استقبل الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون أمس يوسف الخطيب قائد الولاية التاريخية الرابعة إبان الثورة التحريرية في إطار سلسلة المشاورات حول الوضع العام في البلاد ومراجعة الدستور. وقال بيان للرئاسة الجزائرية، إنه «في إطار سلسلة المشاورات حول الوضع العام في البلاد ومراجعة الدستور، باعتباره حجر الأساس لبناء جمهورية جديدة، استقبل الرئيس تبون، أمس، الخطيب».
وجرى خلال اللقاء تبادل وجهات النظر حول أنجح السبل لمنع الانحراف عن بيان أول نوفمبر لتجنب عوامل التفرقة والتشتت والضعف، كما ورد في خطاب تبون أثناء أدائه اليمين رئيسا للجمهورية.