منتخبنا الرقم الأصعب في كأس التحدي
دورادون (الاتحاد)- أكد نجم منتخبنا الوطني لهوكي الجليد اللاعب جمعة الظاهري أن منتخبنا يعد الرقم الصعب في كأس التحدي الآسيوي لما يتمتع به من إمكانيات فينة عالية قادرة على المنافسة في جميع الظروف.
وأوضح الظاهري أن نظام البطولة الجديد يعطي للمنتخبات القوية فرصة ثانية في حالة تعرض مسيرتها في التصفيات للإخفاق لأي سبب كان في بداية المشوار، بما يمهد الطريق أمام أي منتخب للعودة من جديد إلى منافسات البطولة.
وأشار الظاهري إلى إن بدايته كانت مع نادي العين في ممارسة كرة القدم مع فرق المراحل السنية، وانتقاله بعد ذلك إلى رياضة هوكي الجليد عام 1992، والتي أجاد فيها وتوج بلقب أفضل لاعب في آسيا عام 2009. وتطرق إلى أبرز المحطات في رياضة هوكي الجليد في الدولة وقال: “إن نقطة التحدي كانت في تشكيل أول منتخب لهوكي الجليد عام 1998، والذي تم أعداده على مدار عام كامل، شهد إشهار لجنة هوكي الجليد، وبعد التتويج بكأس آسيا في العام التالي، وهو إنجاز غير مسبوق بكل المقاييس، وعلى أثر ذلك تحولت اللجنة إلى جمعية هوكي الجليد، مشيرا إلى الدور الكبير الذي قدمه سمو الشيخ فلاح بن زايد بعد توليه رئاسة الجمعية والذي دعم اللعبة في الدولة من خلال توفير أفضل المدربين وتوفير المعدات الفنية المتطورة”.
وأضاف: “أثمرت تلك الجهود عن ظهور أكثر من فريق في الدولة يمارس اللعبة، وتم دعم هذه الفرق باللاعبين المحترفين، الذين أضافوا للاعب المحلي الشيء الكثير في زيادة الخبرة وصقل الموهبة، من خلال تنظيم بطولة الدوري”.
وأشار إلى إنجازات هوكي الجليد في بطولة ماليزيا للمنتخبات 2001 والتي حقق فيها لاعبونا انجازا كبيرا بإحراز كأس فئتي الشباب والمتقدمين، فضلا عن مركز الوصيف في كأس آسيا 2002، مبينا أن رياضة هوكي الجليد خطفت الأضواء في بطولة ألمانيا للمحترفين 2003 بمدينة (بادن بادن)، إذ كان تتويجنا باللقب بمثابة صدمة للفرق الأوروبية ذات الباع الطويل في اللعبة.
ويعود لاعب منتخبنا للحديث عن بطولة كأس التحدي الآسيوي فيقول: “بدأنا في كأس التحدي الثاني من خلال استضافة الحدث الذي يعد تحدياً في التنظيم على الصعيد الآسيوي وانجاح البطولة، ومن ثم تتويجنا باللقب، فكان بحق إنجازا مزدوجا، وفي عام 2010 لقب الوصيف في تايبيه، ثم لقب الوصيف أيضا في الكويت 2011”.