باراك: إسرائيل تتعرض لتعرية دولية في برنامجها النووي
صرح وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك أمس بأن إسرائيل تتعرض لسياسة ابتزاز وتعرية طويلة المدى في موقفها الدولي، مؤكدا أن الأوساط السياسية الإسرائيلية تعيش حالة من القلق بسبب النشاطات الدولية المكثفة من أجل نزع الأسلحة النووية من الشرق الأوسط.
وذكر باراك خلال شهادة أدلى بها أمام أعضاء لجنة الشؤون الخارجية والأمن في البرلمان الإسرائيلي «الكنيست» أن قضية إخلاء الشرق الأوسط من أسلحة الدمار الشامل تؤخذ على محمل الجد بعيداً عن حق النقض «الفيتو» الأميركي في مجلس الأمن الدولي لأول مرة. وقال، في إشارة إلى اعتماد إسرائيل سياسة التعتيم على أسلحتها النووية، “ليس هناك تهديد حقيقي للموقف التقليدي الإسرائيلي تجاه السياسة النووية”.
وأعلن باراك أنه “متفائل جداً” بشأن الضغوط الغربية على إيران لوقف برنامجها النووي، وقال “هناك تغير ملحوظ في الموقف الأمريكي، فقد كان الأميركيون يؤكدون في البداية أنهم لن يسلموا بإيران نووية في الشرق الأوسط وتم استبدال ذلك بعبارة جديدة اليوم وهي أن الإدارة الأميركية مصممة على ألا تتحول إيران إلى دولة نووية”.
وقال”أعتقد إنه بحلول منتصف يونيو ستكون هناك عقوبات دولية مخففة وهناك فرص ضئيلة للغاية في أن تكون فعالة”. وأضاف “على الرغم من ذلك، فإن هناك أهمية لهذه العقوبات لأن التأخير لم يؤد إلا لمصلحة إيران ومن المحتمل جداً أن تكون هناك عقوبات أخرى أكثر فاعلية من جانب دول أوروبية محددة”
من جانب آخر، طلبت زعيمة حزب «كاديما» الإسرائيلي المعارض تسيبي ليفني من رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوجان أن يختار بين معسكر إيران ومعسكر الولايات المتحدة.
وقالت في كلمة ألقتها خلال مؤتمر الأمن الإسرائيلي في مدينة نتانيا الإسرائيلية شمالي فلسطين المحتلة أمس “لا يُعقل أن يقول أردوجان إنه يريد التوسط بين سوريا وإسرائيل مرة أخرى”.
المصدر: رام الله