قتل مسلحون 18 مدنياً بعد أن نصبوا كمينين في وسط مالي المضطرب، وفقاً لما أعلنه مسؤولون اليوم الجمعة.
وقتل مسلحون 12 شخصاً في كمين نُصب الأربعاء الماضي، حين هرعوا لتفقد موقع انفجار أسفر عن مقتل جندي، حسبما أفاد مسؤول محلي.
وحين لم يعودوا إلى قراهم، خرج ستة من ذويهم للبحث عنهم، ليلقوا المصير نفسه على أيدي المجموعة المسلحة.
وأضاف مصدر أمني، أن جثث القتلى الـ12 كانت مفخخة، لكن من غير الواضح إذا كانت جثث المجموعة الثانية كذلك أيضاً.
وبدأ ذلك، عندما انفجرت سيارة تابعة للجيش المالي تنقل المؤن قرب قرية تيغولا، ما أسفر عن مقتل جندي.
وقال مسؤول محلي في بلدة موندورو، التي تنتمي إليها بلدة تيغولا، "عند سماعهم صوت الانفجار، هرع القرويون نحو موقع الانفجار حينها تدخل الإرهابيون وأعدموهم"، مضيفاً: "أن ستة أشخاص آخرين خرجوا الخميس، بحثاً عن المجموعة الأولى، لكنهم "قتلوا أيضاً على ايدي الارهابيين".
اقرأ أيضاً... مقتل 16 جندياً في هجوم على قاعدة عسكرية في مالي
وعجز اتفاق سلام توصلت إليه الحكومة مع الجماعات المسلحة عن إرساء الاستقرار في البلاد. وأوقعت النزاعات الداخلية أكثر من 600 قتيل في صفوف المدنيين في وسط مالي عام 2018 بحسب الأمم المتحدة، بينهم 160 من قبائل الفولاني، وهم مربو ماشية.