قررت شركة تويوتا ووكيلها في الدولة “الفطيم للسيارات”، إعادة بيع سيارات “لكزس جي اكس 460” و”برادو في اكس، وبرادو في اكس – ال” من طراز 2010، اعتبارا من يوم أمس، بعد علاج الخلل في نظام التشغيل الإلكتروني “السوفت وير” وتحديث البرنامج على جميع السيارات المطروحة في الأسواق والتي وردت للسوق المحلي خلال المدة الأخيرة، بحسب هينو دركسون” المدير العام للمبيعات في الفطيم للسيارات وكيل سيارات تويوتا ولكزس في الدولة. وقال هينو لـ”الاتحاد” إن شركة الفطيم وبتعاون فني من “تويوتا موتور كوربوريشن” قامت بعمليات مراجعة لأنظمة التشغيل الإلكتروني “سوفت وير” لحوالي 360 سيارة من طرازي برادو VX و VX-L، من إجمالي 367 سيارة مباعة في السوق، ونحو 80 سيارة من طراز لكزس GX460. وبين أن الشركة قامت بتوفير التقنيات الكافية الخاصة بتغطية أعمال التحديث للنظام في حالة أية أعطال مفاجئة، لافتا إلى سحب حوالي 500 سيارة معيبة وإصلاحها بما فيها الوارد من الخارج. من جانبه، أكد الدكتور هاشم النعيمي مدير إدارة حماية المستهلك في وزارة الاقتصاد أن الوزارة اتخذت كافة الاحتياطيات اللازمة مع شركة الفطيم، لضمان إعادة طرح سيارات لكزس وبرادو وفق المعايير الفنية الكفيلة بتوفير عناصر الأمن والسلامة لمستخدميها. وأشار إلى أن الشركة أمامها مهلة حتى نهاية مايو الجاري لتصليح العيوب الفنية في أنظمة التشغيل الإلكترونية “سوفت وير” لجميع السيارات المباعة في أسواق الإمارات، وتحديث البرنامج لمعالجة الخلل في وجود عيوب فنية وتصنيعية تتعلق بزمن الاستجابة لنظام التحكم بثباث المركبة المعروف بـ “في اس سي” (VSC) ، أثناء حالات الانعطاف الحادة، علاوة على نظام التعليق الديناميكي الحركي “كيه دي اس اس” KDSS. وقال سيمون فريث المدير الإداري بالفطيم للسيارات إن إعادة بيع سيارات طرازات لكزس GX460 وتويوتا برادو VX و VX-L، تجري بعد أعمال تحديث البرمجيات لسيارات العملاء الحاليين، كما تشمل جميع السيارات التي يتم تسليمها من الآن وفيما بعد، لافتا إلى أن سيتم استكمال عملية التحديث وذلك قبل التسليم. وأكد أن اتصالات جرت مع معظم العملاء المتأثرين بمشاكل سيارات طرازات “برادو” و”لكزس”، وسيتم استكمال الاتصالات مع العدد المتبقي خلال الأيام المقبلة، كما تعمل الفطيم للسيارات بشكل وثيق مع شركة تويوتا موتور كوربوريشن، ووزارة الاقتصاد بالدولة، في أعقاب الإعلان لأول مرة عن المشكلة في الولايات المتحدة الأميركية. وشدد على وجود تعاون ودعم متواصل من كافة الأطراف لتحقيق أفضل فائدة لمستخدمي تلك السيارات، في الوقت الذي تتوافر فيه سيارات بديلة لأصحاب السيارات المعيبة خلال حملة الصيانة، مع توفير خدمات الاستفسار على مدار ساعات العمل يوميا، طيلة أيام العمل الأسبوعية. وأبلغ “هينو” “الاتحاد” بأن الشركة تجري من 15 أبريل عمليات سحب لنحو 367 سيارة تم بيعها من طرازي برادو من موديل 2010، لاستبدال نظام التشغيل الإلكتروني “سوفت وير” في جميع السيارات، واصلاح العيوب الأخرى في السيارات، وإجراء صيانة، وفحص شامل لها، كما شمل برنامج السحب سيارات برادو من نفس الطرازين، والواردة عن طريق غير الوكيل “الفطيم للسيارات” “سيارات وارد الخارج”. وشدد على أن البرنامج يجري بالاتفاق مع إدارة حماية المستهلك في وزارة الاقتصاد، في إطار التعامل بشفافية مع مختلف المشاكل التي تواجه سيارات تويوتا، منوها إلى أنه وبنهاية مايو الجاري ستنهي كليا من تحديت “السوفت وير”، لافتا إلى أن الشركة لديها قطع الغيار الكفيلة بتغطية احتياجات السيارات المعيبة، وفريق العمل الكفيل بالإصلاح خلال أقصر فترة ممكنة. وأكد “هينو دركسون” على أن الشركة تواصل إبلاغ الراغبين في شراء هذه الطرازات بالمشاكل التي تواجه طرازي “برادو” “في اكس” وبرادو “في اكس- ال” من موديل 2010، وسيارة “لكزس جي اكس 460”، وتوفير خيارات بديلة لهم اما باختيار طرازات أخرى من “برادو” أو أي سيارة أخرى، أو استرداد المبالغ التي تم سدادها.