تكررت شكاوى المستهلكين في رأس الخيمة خلال الأسبوعين الماضيين من تراجع منتجات الدواجن الموردة إلى أسواق الإمارة وقال مستهلكون إن كميات الدجاج الموردة إلى الأسواق لا تكفى الاستهلاك المحلي. وأكد مسؤول في شركة رأس الخيمة للدواجن المورد الرئيسي لمنتجات البيض والدجاج إلى أسواق الإمارة أن إنتاج الشركة لم يتأثر خلال الأيام الماضية، حيث لم تشهد الكميات الموردة للأسواق أي تراجع، ولكنه أرجع اختفاء منتجات الشركة من الأسواق في بعض الأيام إلى زيادة الاستهلاك. وأضاف أن تعاقدات الشركة داخل وخارج الإمارة لم تتغير، مؤكداً أنه لم يحل بعد موسم صيانة العنابر الذي يتوقف خلاله الإنتاج جزئياً. وأكد مستهلكون أن منافذ البيع الرئيسية في الإمارة شهدت خلال الأسابيع الماضية نقصاً في الكميات، حيث اختفت من برادات السوبر ماركت ومراكز البيع الكبرى منتجات الشركة التي تلقى قبولاً لدى مستهلكي الإمارة. وقال محمد صالح إن السوق يشهد نقصا في كميات الدواجن الطازجة والمجمدة وهو ما يظهر من خلال اختفاء هذه المنتجات من العديد من المحلات وقال إن الأزمة تظهر بوضوح في أيام الإجازات التي تعتبر مواعيد أسبوعية للتسوق، حيث يتكالب المستهلكون على هذه المنتجات، والتي تختفى بسرعة من المحال ومراكز التسوق بالإمارة. وأشار علي الشحي إلى أن العديد من الشركات تطرح منتجاتها في الأسواق لكن يبدو أن هناك نقصا في الكميات الموردة نتيجة لإجراء صيانة في شركات الدواجن في بعض الإمارات الأخرى، وقال الاستهلاك يتزايد بشكل مطرد مع ثبات الكميات الموردة للأسواق. وتعتمد أسواق الإمارة بشكل رئيسي على منتجات شركة دواجن رأس الخيمة، إلى جانب منتجات شركات أخرى في العين والفجيرة ويغطي إنتاج المزارع الأهلية الصغيرة جانباً من احتياجات السوق. وقال فواز عبد الله رئيس قسم الرقابة الغذائية ببلدية رأس الخيمة إن عملية الفحص الدوري تعتمد بشكل رئيس أخذ عينات من الدواجن الموجودة بالأسواق إلى جانب فحص الدواجن في المزارع، مشيراً إلى أن مزارع الإمارة أثبتت خلال السنوات الماضية خلوها تماماً من إنفلونزا الطيور، حيث تجرى بلدية رأس الخيمة فحوصاً دورية على منتجات هذه المزارع للتأكد من خلوها من الأمراض الوبائية.