قالت وزارة الدفاع الأميركية "البنتاجون" في تقرير اليوم الخميس، إن عمليات الجيش الأميركي قتلت نحو 120 مدنياً وأصابت 65 آخرين في العراق وسوريا وأفغانستان والصومال العام الماضي.
وردت هذه المعلومات في تقرير مطلوب تقديمه سنوياً من وزارة الدفاع إلى الكونجرس.
وأظهر التقرير السنوي، انخفاضاً كبيراً مقارنة مع العام الذي سبقه، عندما قُتل نحو 800 مدني، في ما يرجع جزئياً إلى تباطؤ وتيرة العمليات ضد تنظيم "داعش" الإرهابي.
وأظهر التقرير الذي يقع في نحو 20 صفحة، ويرصد العمليات العسكرية الجوية والبرية، أن 76 مدنياً قتلوا أثناء العمليات في أفغانستان خلال 2018، كما قُتل حوالى 42 في العراق وسوريا، كما قتل مدنيان أثناء ضربة في الصومال.
اقرأ أيضاً... ترامب يندد برفض دول أوروبا استقبال مواطنيها الإرهابيين في سوريا
وقال تقرير البنتاجون إن تباين أعداد القتلى المدنيين في تقديرات الجيش الأميركي وتقديرات بعثة الأمم المتحدة يرجع إلى استخدام منهجيات مختلفة.
وقالت كانديس تريش، المتحدثة باسم البنتاجون، إن هذا هو العام الأول، الذي يكون فيه التقرير كاملاً غير سري"، مضيفة: "رغم أن سقوط ضحايا مدنيين جزء مأساوي لا يمكن تجنبه في الحرب، لا توجد قوة في التاريخ أكثر التزاماً بالحد من إيذاء المدنيين من الجيش الأميركي الذي يطبق بشكل دوري، معايير أكثر حماية للمدنيين مما يتطلبه قانون الصراع المسلح".
ووقع الرئيس الأميركي دونالد ترامب في مارس الماضي، أمراً تنفيذياً ألغى سياسة اتبعت في عهد الرئيس السابق باراك أوباما، تطالب مسؤولي المخابرات الأميركية بالإبلاغ عن وقوع قتلى مدنيين في ضربات بطائرات مسيرة خارج مناطق الحرب.